الأخبار

التحليل الفنّي – الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي (AUD/USD): يسجّل أدنى مستوى له في سبعة أسابيع ولكنه قد يكون بصدد تشكيل قاع

نُشر يوم ‏2021/03/25 في تمام الساعة 14:26 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

سجّل زوج الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي بالأمس أدنى مستوى له في سبعة أسابيع عند 0.7582، ومنذ ذلك الحين يحاول معاودة تجاوز مستوى 0.76. مؤشرات الزخم تعكس إشارات متفاوتة، فمؤشر القوة النسبية مثلاً بات أفقي دون مستوى 50، مما يدل على أن ضغوط البيع بدأت تتراجع. لكن خطوط مؤشر الاستوكاستيك لا تزال تواصل الانخفاض. ولكن على الرغم من كونها في عمق المنطقة السلبية، إلا أنها قد تبدأ الارتفاع في أي وقت.

يحاول الزوج الارتداد صعوداً اليوم، وإذا حقق تحسناً ملموساً قد يتجاوز قريبًا مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2% للموجة الصعودية التي كان قد سجلها بين شهري نوفمبر من عام 2020 وفبراير من عام 2021 عند 0.7618. وفي هذه الحالة قد يزداد عزماً ويندفع باتجاه مستوى 0.77 الرئيسي. وفوقه، سيختبر نقطة تقاطع المتوسطين المتحركين لعشرين ولخمسين يوم عند 0.7730.

عقب تجاوز هذه النقطة سيمسي التحيز على المدى القريب حيادي، ولكن الزخم الصعودي لن يشتدّ إلّا إذا تجاوز السعر مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6% عند 0.7767 واتجه نحو مستوى المقاومة 0.7840 الذي كان قد نجح في وقف محاولات التقدم عدة مرات خلال الشهر الماضي.

ومع ذلك، إذا وعجز الزوج عن تجاوز نقطة التقاطع الهبوطي للمتوسطين المذكورين وعاود الانخفاض، قد يكسر بسهولة قاع فبراير عند 0.7563 ويتجه نحو مستوى ارتداد فيبوناتشي 50% عند 0.7498. اختراق هذا الأخير سيمهد الطريق للمتوسط المتحرك لمئتي يوم عند 0.7370، ويجعل الصورة المتوسطة الأجل هبوطية.

باختصار، الهيكل الصاعد على المدى الطويل في خطر. إلّا أن تحقق بعض الانتعاش على المدى القريب يبقى وارداً. وتجاوز مستوى 0.8006، وهو أعلى مستوى سجل في 3 سنوات في فبراير الماضي، سيحمي الاتجاه الصاعد الطويل الأجل، رغم أن حركة السعر بعيدة جداً عنه حالياً.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.