الأخبار

التحليل الفنّي – الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBP/USD): مرن داخل القناة الصعودية بعد إبرام اتفاقية تجارة لما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

نُشر يوم ‏2020/12/28 في تمام الساعة 10:48 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

صباح اليوم كان زوج الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي مستقرّ داخل منطقة 1.3500 ودون أعلى مستوى كان قد سجله في عامين ونصف عند 1.3623 بقليل، بعد إبرام بريطانيا والاتحاد الأوروبي اتفاقية بشأن العلاقات التجارية بعد الطلاق وتوقيع الرئيس الأمريكي على حزمة التحفيز الجديدة.

من وجهة النظر الفنيّة، التحيز على المدى القصير لا يزال صاعد، فالسعر، ورغم ارتداده بعيد ملامسة خط العودة للقناة الصعودية، لا يزال فوق المتوسطات المتحركة البسيطة وسحابة إيشيموكو. مؤشرات الزخم تدعم أيضاً هذه النظرة الإيجابية، فمؤشر القوة النسبية تعافى مبتعداً عن مستوى 50، ومؤشر الماكد استعاد قوته فوق خط الإشارة الأحمر.

التقدّم الملموس فوق مستوى 1.3600 وخط العودة للقناة الصعودية قد يعزز رغبة المتداولين بالشراء، وفي هذا السيناريو من المحتمل أن يلامس الزوج مستوى 1.3755 وحتى أنه قد يصل إلى منطقة 1.3900 – 1.3950 – المؤلفة من حواجز رئيسية في النصف الأول من عام 2018.

أمّأ إذا ارتدّ هبوطاً، فقد يستقر مبدئيًا بالقرب من مستوى 1.3348، وإذا ما اخترقه قد يعزز خسائره ويتجه نحو مستوى 1.3180. ودون هذا بقليل، إذا كسر خط الاتجاه الداعم الحاسم قد يطلق موجة هبوطية أكثر حدة تصل إلى المتوسط المتحرك البسيط لمئتي يوم، خاصةً إذا تمكن من اختراق قاع السحابة حاليًا بالقرب من 1.2990.

باختصار، يبدو أن الاتجاه الصاعد لا يزال قوي حتى الآن، وقد تزداد رغبة المتداولين بالشراء بعد تجاوز مستوى 1.3600.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.