التحليل الفنّي – الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBP/USD): يبدو مضطرب دون خط المقاومة في وقت تستمرّ فيه محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي


بحوث XM الاستثمارية

حاول زوج الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي تعويض خسائر الأسبوع الماضي بالأمس لكن خط المقاومة القوي الذي يمكن رسمه بجمع القمم التي تسجّلت خلال الأشهر الثمانية الماضية تمكن من كبح جماحه من جديد وإبقائه داخل منطقة 1.3300 في وقت تستمرّ فيه مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

تعكس مؤشرات الزخم إشارات متضاربة، فمؤشر القوة النسبية بدأ التعافي فوق مستوى توازنه عند 50، في حين أن مؤشر الماكد يفقد قوته تدريجيًا تحت خط الإشارة الأحمر، ويبدو أن خط تانكين-سين الأحمر بدأ يمسي أفقي بالقرب من خط كيجون-سين الأزرق. ومع ذلك، يبقى الاتجاه صاعد على المدى القصير، كما أن عدم تراجع السعر دون أعلى مستوى كان قد بلغه سابقاً عند 1.3175 بالأمس يمكن اعتباره بمثابة إشارة على أن النمط الإيجابي قد يستمر لفترة أطول.

ولتعزيز اتجاهه الصاعد، على الزوج تجاوز خط المقاومة والإغلاق فوق منطقة 1.3480 – 1.3537 الرئيسية بشكل مريح. مستوى 1.3600 الذي كان بمثابة حاجز قوي في وجه التحركات الصعودية خلال عامي 2017 و 2018، ومستوى 1.3755 يمكن أن يوقفا الارتفاع إذا ما احتدم.

أمّأ إذا تراجع الزوج دون مستوى ارتداد فيبوناتشي 78.6% للموجة الهبوطية الممتدة من 1.3481 إلى 1.2674، والذي يوفر بعض الدعم حاليًا بالقرب من مستوى 1.3315، والمتوسط المتحرك البسيط لعشرين يوم، قد ينتقل نحو المنطقة المحيطة بمستوى 1.3175، حيث يقع مستوى ارتداد فيبوناتشي 61.8% والمتوسط المتحرك البسيط لخمسين يوم. إلّأ أن البائعين المتحفظين قد ينتظروا كسر خط الاتجاه الداعم المحاذي لمستوى ارتداد فيبوناتشي 50% عند 1.3080. في هذه الحالة قد تقدّم مستويات فيبوناتشي التالية بعض الدعم.

في غضون ذلك، الصورة المتوسطة الأجل لا تزال حيادية مع بقاء السعر دون مستوى 1.3500 وفوق قاع 1.2674 بعد ارتداده من أعلى مستوى في عامين ونصف عند 1.3537.

باختصار، تطلعات زوج الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي تبدو غير حازمة دون خط المقاومة القوي على الرغم من أن الصورة القصيرة الأجل لا تزال إيجابية بعض الشيئ. الإغلاق الحاسم فوق هذا الخط أو دون خط الاتجاه الصاعد الداعم قد يحدد الحركة السعرية المستقبلية.