الأخبار

التحليل الفنّي – اليورو مقابل الجنيه الإسترليني (EUR/GBP): يسجّل أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر في وقت يحكم فيه البائعون السيطرة

نُشر يوم ‏2020/09/02 في تمام الساعة 08:10 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

بدأ اليورو مقابل الجنيه الإسترليني الشهر الجديد بنغمة سلبية، وواصل اليوم الابتعاد عن خط الاتجاه الصاعد الذي كان قد كسره سابقاً وسجل أدنى مستوى في ثلاثة أشهر عند 0.8887.

من المتوقع أن يلقى بعض الدعم بالقرب من مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6% للموجة الهبوطية 0.9497-0.8670 عند 0.8864، لكن المؤشرات الفنية لا تزال تشير إلى أن الضغوط السلبية لم تتلاشى بعد. فالمتوسط المتحرك البسيط لعشرين يوم انخفض دون المتوسط المتحرك البسيط لخمسين يوم، بينما مؤشر الاستوكاستيك لا يزال يبحث عن نقطة تحول داخل منطقة تشبع البيع في وقت يستمر فيه مؤشر القوة النسبية بالتراجع متجهاً نحو مستوى تشبع البيع 30. ومؤشر الماكد يعكس هو الآخر إشارة سلبية فهو يواصل الانخفاض دون خطي الصفر والإشارة.

إذا انخفض الزوج دون مستوى 0.8860، قد يمدّه المتوسط المتحرك البسيط لمئتي يوم حاليًا عند 0.8780 ببعض الدعم، ويمنعه من التوجه نحو قاع مايو عند 0.8670. ولكن دون هذا الأخير من المرجح أن تتفاقم الخسائر، وربما قد يبلغ السعر في هذه الحالة منطقة 0.8573-0.8500.

أمّا إذا بدأ الزوج الارتفاع من هنا، فقد يستهدف مستوى 0.8980، وهونقطة تلاقي المتوسط المتحرك البسيط لعشرين يوم ومستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2%. فوق هذا المستوى بقليل، قد يلامس خط الاتجاه الهابط الذي يمكن رسمه من قمة فبراير عند 0.9497 والذي قد يشكّل تجاوزه حافزًا لارتدادات صعودية أكثر حدة. في هذه الحالة، سيكون من المثير للاهتمام أن نرى ما إذا كان مستويا ارتداد فيبوناتشي 50% و 61.8% عند 0.9080 و 0.9181 على التوالي يمكن أن يمنعا السعر عن الارتفاع وبلوغ المنطقة المحيطة بمستوى 0.9290.

بالنظر إلى الصورة المتوسطة الأمد، نستنتج أنها حياديّة وسيغيّرها إمّا الإغلاق الحاسم فوق 0.9497 أو دون 0.8670.

باختصار، زوج اليورو مقابل الجنيه الاسترليني هبوطي على المدى القصير، والتركيز منصبّ على مستوى 0.8864. قد تتعزز الضغوط الصعودية فوق خط الاتجاه.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.