التحليل الفنّي – اليورو مقابل الدولار الأمريكي (EUR/USD): يحافظ على نغمته الإيجابية، رغم انعكاس بعض الإشارات السلبية


بحوث XM الاستثمارية

لا يزال زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي يحافظ على نغمته الصعودية حتى بعدما تراجع بعيد تسجيله أعلى مستوى له في 27 شهر عند 1.1965. ولا تزال خطوط إيشيموكو تحافظ على زخمها الصعودي فوق سحابة إيشيموكو، كما أن المتوسطات المتحركة البسيطة لا تزال تحافظ على ميولها الموجبة.

ومع ذلك، تعكس مؤشرات الزخم على المدى القصير إشارات سلبية وبات يبدو أن الزخم بدأ يتغير. فمؤشر الماكد بدأ ينخفض دون خط الإشارة الأحمر رغم بقائه في المنطقة الإيجابية، بينما مؤشر القوة النسبية بدأ يرتفع بعدما كان انخفض مقترباً من مستوى 50. ويبدو أن مؤشر الاستوكاستك بدأ ينعكس صعوداً فخط K% بدأ الارتفاع حتى قبل بلوغ مستوى 20، وهو ما قد يكون خطوة أولية لتعزيز الصورة الإيجابية الأوسع. ومع ذلك، لا يمكن استبعاد امتداد الارتداد الهبوطي نحو 1.1700.

فإذا تحقق هذا السيناريو، فقد يلقى الزوج الدعم أولاً في المنطقة الممتدة من 1.1710 إلى 1.1683؛ الأخير هو نقطة تلاقي مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6% للموجة الصعودية الممتدة من 1.0766 إلى 1.1965 وخط كيجون-سين الأزرق. ودون هذا المستوى المهم، قد يختبر السعر السحابة والمتوسط المتحرك البسيط لخمسين يوم حاليًا عند 1.1532 ثم قد يتجه نحو مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2% عند 1.1505. وبعدها قد يتجه لتحدي مستوى ارتداد فيبوناتشي 50.0% عند 1.1368، والذي يتلاقى مع القاع الرئيسي الذي سُجّل في 16 يوليو.

أمّأ إذا عاود الزوج الارتفاع وتجاوز خط تانكين-سين الأحمر عند 1.1840، فقد يعيد اختبار مستوى 1.1965. وفوقه قد يختبر أعلى مستوى كان قد سجله في مايو من عام 2018 عند 1.1995 (بالقرب من مستوى 1.2000 الرئيسي) ومن ثم قد يتجه نحو حاجز 1.2055. فوق هذا الأخير، قد يتعرض للمقاومة داخل المنطقة الممتدة من 1.2138 إلى 1.2154 وبعدها عند أعلى مستوى كان قد سجله في أبريل من عام 2018 عند 1.2244.

باختصار، الصورة القصيرة الأجل صعودية وستبقى كذلك طالما بقي السعر فوق 1.1710 وتجاوز مستوى 1.1965 والأهم من ذلك مستوى 1.2000، قد يعزز هذه الصورة.