التحليل الفنّي – الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBP/USD): يتقدّم مستهدفًا منطقة مقاومة مهمة


بحوث XM الاستثمارية

يتقدّم زوج الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي لإعادة اختبار منطقة المقاومة المهمة الممتدة من 1.3185 إلى 1.3211، والتي كانت قد نجحت في وقف الارتفاعات سابقاً. يرجّح تصاعد ارتفاع المتوسطين المتحركين البسيطين لخمسين ولمئة يوم وتجاوز المتوسط المتحرك لخمسين يوم للمتوسط المتحرك لمئتي يوم مؤخراً، احتمالية توسّع المكاسب.

بالنظر إلى مؤشرات التذبذب على المدى القصير، نلاحظ أنها تعكس انتعاشًا في الزخم الإيجابي. فمؤشر الماكد، الذي لا يزال في المنطقة الإيجابية، بدأ يعاود الارتفاع ويبدو أنه قد يعود ويتجاوز خط الإشارة الأحمر. مؤشر القوة النسبية عاد إلى منطقة تشبع الشراء، بينما مؤشر الاستوكاستك الإيجابي يقترب من مستوى 80. مع ذلك، يجب أن يستمر الزخم الإيجابي بالقرب من مستويات تشبع الشراء ليواصل الزوج الارتفاع.

وإذا استطاع ذلك، قد يتعرض للقاومة داخل المنطقة الممتدة  من 1.3185 إلى 1.3211، المؤلفة من القمم الرئيسية المسجّلة في يناير ومارس. فوق هذه المنطقة، قد يتوقف عن الارتفاع عند الشريط العلوي للبولينجر وأعلى مستوى كان قد سجله في 31 ديسمبر عند 1.3283. إذا نجح في تجاوز هذا الأخير، قد يتجه نحو أعلى مستوى كان قد سجله في 19 شهر عند 1.3514، وبعده نحو مستوى 1.3617 المرتفع وقاع السوينغ الذي سجله في مارس من عام 2018 عند 1.3710.

أمّأ إذا بدأ الانخفاض من هنا، فقد يلقى الدعم عند 1.3000 حيث الشريط المتوسط للبولينجر. دون هذا المستوى الرئيسي، قد يلقى الدعم عند منطقة 1.2767 – 1.2812، والتي يقع داخلها الشريط السفلي للبولينجر. ودون هذه المنطقة بقليل، قد يتوقف عن الانخفاض عند نقطة التقاطع الصعودي للمتوسط المتحرك لمئتي يوم والمتوسطات المتحركة الأخرى بالقرب من 1.2710. وإذا كسر هذه النقطة، قد يعيد اختبار المتوسط المتحرك البسيط لمئة يوم عند 1.2560 وبعده منطقة الدعم المهمة 1.2479 – 1.2510.

باختصار، لا تزال الصورتين القصيرة والمتوسطة الأجل حياديتين تميلان إلى الإيجابية وستبقيان كذلك طالما بقي السعر فوق مستويات  1.3000 و 1.2812. على التوالي. وتجاوز مستوى 1.3211 سيعزز إيجابيتهما.