الأخبار

التحليل الفنّي – اليورو مقابل الين الياباني (JPY/EUR): سلبي بشكل حذر بالقرب من المستويات المنخفضة الأخيرة

نُشر يوم ‏2020/04/21 في تمام الساعة 09:06 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

عاد زوج اليورو مقابل الين الياباني إلى مستوى 116.35 بعد فشله في الإغلاق فوق مستوى 118.59 – وهو مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6% للموجة السلبية الممتدة من 127.49 إلى 115.86 – وحيث يقع خط البولينجر الأوسط.

وتعكس مؤشرات التذبذب على المدى القصير أيضًا التدهور الأخير للسوق. فمؤشر الماكد في المنطقة السلبية تحت خط الإشارة الأحمر، ومؤشر القوة النسبية يواصل الانخفاض أيضًا في المنطقة الهبوطية. إضافةً إلى ذلك، دخل مؤشر الستوكاستيك منطقة تشبع البيع، مشيراً إلى إمكانية استمرار الضعف، بيد أن غدوّه أفقي مؤخراً يحثّ المتداولين إلى توخي الحذر من إمكانية انتعاش الاهتمام بالشراء.

دون المستوى المنخفض الأخير 116.35 سيختبر الزوج أدنى مستوى كان قد سجّله في ستة أشهر عند 116.11 ثم أدنى مستوى كان قد سجّله في 28 شهر عند 115.86. ودون منطقة الدعم المزدحمة هذه الممتدة من 116.35 إلى 115.86 – سيمدّد الزوج الموجة السلبية التي بدأها من مستوى 119.00 باتجاه الشريط السفلي للبولينجر حالياً عند 115.60 ثم نحو مستوى الدعم 114.84 الذي كان قد سجّله في أبريل من عام 2017.

أمّا إذا عاود الارتفاع من هنا، قد يتعرّض للمقاومة أولاً عند 117.93 قبل بلوغ خط البولينجر الأوسط عند 118.05. فوق هذا الأخير، قد يردعه مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6% عند 118.59، والذي كان قد نجح في وقف الزخم الصعودي في الماضي، والمتوسط المتحرك البسيط لخمسين يوم عند 118.71 وقمة السوينغ عند 119.03، من بلوغ المتوسطين المتحركين البسيطين لمئتي ولمئة اليوم عند 119.57 و 119.87 على التوالي.

باختصار، لا يزال التحيزان القصير والمتوسط الأجل حيادييّن بين مستويات 122.86 و 115.86. ومع ذلك، فإن تجاوز مستوى 119.03 أو كسر مستوى 116.11 سيكونا بمثابة الإشارة الأولية للاتجاه المستقبلي.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.