الأخبار

التحليل الفنّي -الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني (USD/JPY): يتذبذب بالقرب من مستوى 109.00؛ عالق دون مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6%

نُشر يوم ‏2020/04/09 في تمام الساعة 08:07 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

ارتفع زوج الدولار الأميركي مقابل الين الياباني بشكل كبير الشهر الماضي وسجل أعلى مستوى له في شهر واحد عند 111.70، مستردًا جزء كبير من الخسائر التي كان قد كابدها سابقاً عندما انخفض إلى أدنى مستوى له في 41 شهر. لكنه عاد وانخفض خلال الأسبوع الماضي، ومن ثم ارتدّ بعض الشيئ، وحالياً باتت المؤشرات الفنية تعكس اتجاه عرضي على المدى القصير.

مؤشر القوة النسبية بدأ حاليًا يمسي أفقي بالقرب من مستوى توازنه عند 50 بعدما خرج من منطقته السلبية، بينما مؤشر الماكد بدأ يتباطأ في المنطقة الإيجابية، وكلاهما يشير بالتالي إلى أن الأسعار قد ترسم حركة جانبية. ومع ذلك، مؤشر الاستوكاستك يشير إلى إمكانية عودة التحركات الهبوطية قريباً، فخط K% الأزرق انخفض دون خط D% الأحمر محققاً تقاطع هبوطي.

يبدو السعر حالياً عالق دون المتوسط المتحرك البسيط لعشرين يوم بالقرب من مستوى 109.00. وإذا واصل الزوج الانخفاض من هنا، قد يلقى الدعم عند نقطة تلاقي المتوسطين المتحركين البسيطين لمئتي ولأربعين يوم عند 108.30 قبل أن يستقر بالقرب من مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2% للموجة الصعودية الممتدة من 101.15 إلى 111.70 عند 107.66. دون هذا، قد يتجه نحو مستوى الدعم 106.90، وهو أدنى مستوى كان قد بلغه الأسبوع الماضي. ودون هذا المستوى، فقد يتوقف عن الانخفاض عند مستوى ارتداد فيبوناتشي 50.0% عند 106.42 ثم عند الشريط السفلي للبولينجر عند 105.90.

أمّأ إذا ارتد صعوداً وتجاوز مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6% عند 109.20، فقد يتعرّض للمقاومة عند أعلى مستوى كان قد سجله في شهر واحد عند 111.70. وفوق الأخير قد يتجه نحو منطقة 112.20 – 112.40، والتي تشمل أعلى مستوى كان قد سجله في تسعة أشهر.

الصورة الأكبر تبدو سلبية، ولكن في أعقاب تجاوز منطقة 112.20 – 112.40، قد يستحوذ المشترون على السيطرة، على المدى القصير على الأقل.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.