التحليل الفنّي – الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBP/USD): يتمكّن من البقاء فوق مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2%. ومن المتوقع أن يمدّد مكاسبه


بحوث XM الاستثمارية

كان زوج الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي قد توقف عن الارتفاع بالقرب من مستوى ارتداد فيبوناتشي 50.0% للموجة الهبوطية الممتدة من 1.3515 إلى 1.1409 عند 1.2460، والذي يقع بالقرب منه مباشرةً المتوسط المتحرك البسيط لأربعين يوم. ذلك الارتفاع الذي استطاع خلاله استرداد بعضاً من الخسائر الكبيرة التي كابدها في الشهر السابق، حوّل الانحياز على المدى القصير إلى حيادي.

وبالنسبة للمؤشرات الفنية، نرى أن مؤشر القوة النسبية يرتفع بعض الشيئ مع زخم ضعيف ويلامس مستوى 50، بينما مؤشر الماكد يواصل الارتقاء، ويواصل الابتعاد عن خط الإشارة، ولكنه لا يزال يحوم دون خط الصفر. كلاهما يعكس بعض علامات التحسّن.

إذا لم يتراجع دون مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2% عند 1.2212 وعاود الارتفاع، قد يصل السعر إلى مستوى ارتداد فيبوناتشي 50.0% عند 1.2460 ومستوى المقاومة 1.2485. تفاقم الضغط الصعودي قد يدفعه نحو مستوى المقاومة الرئيسي التالي أي مستوى ارتداد فيبوناتشي 61.8% عند 1.2710، والذي يقع بالقرب من حاجز 1.2725. وفوق الأخير، لاعادة اختبار المتوسط المتحرك البسيط لمئة يوم حاليًا عند 1.2822.

في السيناريو المعاكس، إذا شهد الزوج تفاقم في عمليات البيع دون مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2% وتراجع دون سحابة إيشيموكو قد يلامس المتوسط المتحرك لعشرين يوم عند 1.2070 ثم مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6% عند 1.1907. ودون الأخير سينفتح الطريق لأدنى مستوى في 35 عام عند 1.1409، ويتأكّد دخول السوق في اتجاه عرضي.

باختصار، لم يكن زوج الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي يسلك أي اتجاه واضح منذ 13 مارس، حيث كان ارتد صعوداً بعدما كان انخفض بشكل حاد. تجاوز مستوى 1.3515 قد يضفي بعض التفاؤل ويجعل من الصورة صعودية إلى حدّ ما في حين أن التراجع دون مستوى 1.1409 فقد يعكس بداية مسار هبوطي جديد.