الأخبار

التحليل الفنّي – اليورو مقابل الدولار الأمريكي (EUR/USD): شهد تقلّبات حادّة خلال الشهر الماضي؛ وها به الآن يعيد اختبار مستوى 1.0800

نُشر يوم ‏2020/04/06 في تمام الساعة 08:08 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

تعافى زوج اليورو مقابل الدولار الأميركي بعد عمليات البيع القوية التي تعرّض لها مباشرةً بعيد تسجيله أعلى مستوى له في 13 شهر عند 1.1495 والتي دفعت به لأدنى مستوى في ثلاث سنوات عند 1.0635، وارتدّ صعوداً واقترب من مستوى ارتداد فيبوناتشي 61.8% لهذه الحركة الهبوطية عند 1.1170. أمّأ في الوقت الحالي، فقد عاد وانخفض بشكل حاد وتراجع دون خطوط المتوسط المتحرك واقترب من المستوى النفسي 1.0800.

الاتجاه غير واضح على المدى القصير. مؤشر الماكد يتجه لتحقيق تقاطع هبوطي مع خط الإشارة دون خط الصفر، في حين أن مؤشر القوة النسبية أمسى أفقي دون مستوى توازنه عند 50. ومع ذلك، فإن مؤشر الاستوكاستك بدأ يرتفع بشكل طفيف في منطقة تشبع البيع، مشيراً إلى امكانية حصول ارتداد صعودي.

إذا واصل الزوج الانخفاض، قد يلقى الدعم عند أدنى مستوى كان قد سجله في ثلاث سنوات عند 1.0635 قبل أن ينخفض إلى مقبض 1.0500 والذي كان قد بلغه في فبراير من عام 2017. ودون هذا، سينفتح الباب لأدنى مستوى كان قد سجله في يناير من عام 2017 عند 1.0340، ويتأكّد الاتجاه الهابط على الإطار الزمني الأطول.

من ناحية أخرى، إذا نجح في تجاوز مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6% عند 1.0840 قد يرتفع الزوج نحو المتوسط المتحرك البسيط لعشرين يوم عند 1.0935 ثم نحو مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2% عند 1.0965 والمتوسط المتحرك البسيط لأربعين يوم عند 1.0985. إذا واصل الارتفاع واخترق المستويات المذكورة، قد يصل إلى مستوى ارتداد فيبوناتشي 50.0% عند 1.1067، والذي يقع بالقرب منه مباشرةً المتوسط المتحرك لمئتي يوم.

باختصار، شهد زوج اليورو مقابل الدولار الأميركي تقلبات حادة خلال الشهر الماضي ولم يعد يعكس أي اتجاه واضح على المدى القصير. أمّأ انخفاضه إلى أدنى مستوى كان قد سجّله خلال ثلاث سنوات فسيجعل من الصورة على الإطار الزمني الطويل الأمد هبوطية.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.