الأخبار

التحليل الفنّي – الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBP/USD): يعمّق خسائره دون مستوى 1.3000؛ إلّا أنه لا يسلك أي اتجاه واضح على المدى القريب

نُشر يوم ‏2020/02/04 في تمام الساعة 08:39 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

انخفض الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي يوم الاثنين، وتراجع دون مستوى 1.3000 والمتوسطات المتحركة القصيرة الأجل على الإطار الزمني اليومي. يختبر السعر حالياً خط الاتجاه الصاعد الذي كان قد بقي فوقه طيلة الأشهر الخمسة الأخيرة، ويرسم حركة عرضيّة رغم انخفاضه دون المستويات المتدنّية التي تقع بالقرب من هذا الخط.

ومع ذلك، تشير المؤشرات الفنية إلى عدم انعكاس اتجاه واضح. فؤشر القوة النسبية يتحرك دون مستوى 50 بقليل، بينما مؤشر الماكد كان في اتجاه عرضي بالقرب من خطي الإشارة والصفر على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية. كما أن الميل الأفقي للمتوسطات المتحركة يدعم حياديّة الصورة القصيرة الأجل.

إذا كان الزوج عرضةً للمزيد من عمليات البيع دون الخط القطري وواصل الانخفاض قد يلقى الدعم أولاً عند مستوى 1.2960 ومن ثم عند مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2% للموجة الصعودية الممتدّة من 1.1957 إلى 1.3515 بالقرب من 1.2920. دون الأخير بقليل، سينتقل التركيز إلى المنطقة المحيطة بالمستوى النفسي 1.2900 ثم إلى حاجز 1.2820.

أمّأ إذا عاد وتجاوز خط الاتجاه الصاعد، قد يتّجه الزوج نحو المتوسطين المتحرّكين البسيطين لعشرين ولأربعين يوم حاليًا عند 1.3050 و 1.3090 على التوالي. وفوق هذين المستويين، قد يستهدف مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6% عند 1.3145 وسحابة إيشيموكو ومن ثم مستويات المقاومة 1.3210 و 1.3285.

باختصار، الصورة حياديّة على المدى القصير للغاية، لكن الإغلاق الحاسم دون مستوى 1.2900 قد يفتح الباب للمزيد من الانخفاضات.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.