الأخبار

التحليل الفنّي – الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي (AUD/USD): يمدّد مكاسبه ولكنه قد يكون بلغ مرحلة تشبع الشراء

نُشر يوم ‏2019/12/27 في تمام الساعة 08:56 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

ارتفع الدولار الأسترالي وسجّل أعلى مستوى له في 5 أشهر أمام نظيره الأمريكي عند 0.6954 يوم الجمعة، وسجّل آنذاك جلسته الإيجابية السابعة على التوالي. ومع ذلك، على الرغم من أن المؤشرات الفنية تشير إلى أن الزخم الإيجابي قد يستمرّ، هناك بعض الدلائل على أن الزوج قد يكون بلغ منطقة تشبع الشراء.

مؤشر القوة النسبية يواصل الارتفاع ولم يدخل منطقة تشبع الشراء بعد، مما يدل على أن للزوج القدرة على تمديد مكاسبه في المدى المنظور. لكن مؤشر ستوكاستيك بلغ منطقة تشبع الشراء وبات خط K% جاهز للتراجع دون خط D%، مما يشير إلى أن الزوج قد يكون بصدد ارتداد هبوطي قريباً، أو على الأقل، أن الزخم الصعودي قد يتراجع بعض الشيئ في الأيام المقبلة.

إذا واصل الزوج اتجاهه الصاعد واستمرّ في الارتفاع قد يتعرّض للمقاومة عند مستوى امتداد فيبوناتشي 123.6% للموجة الهبوطية الممتدة من 0.6929 إلى 0.6753، عند 0.6970. أمّا إذا تجاوز هذا المستوى قد يتجه نحو مستوى امتداد فيبوناتشي 138.2% والذي يقع مباشرةً دون مستوى 0.70 المهم. وفوق الأخير قد يستهدف مستوى امتداد فيبوناتشي 161.8% عند 0.7037.

وأمّا إذا فقد الزوج قوّته، قد يتراجع مبدئيًا نحو أعلى مستوى كان قد سجّله في أكتوبر عند 0.6929 ثم نحو المتوسط المتحرك لمائتين يوم، والذي يقع حالياً مباشرةً دون مستوى 0.69. دون المتوسط المتحرك المذكور سيضعف التحيز الصعودي القصير الأجل ويتحوّل الانتباه إلى المتوسطين المتحركين البسيطين لعشرين ولخمسين يوم عند 0.6878 و 0.6848 على التوالي.

سيجعل كسر المتوسط المتحرك لخمسين يوم الصورة القصيرة الأجل سلبية ويحوّل التركيز إلى مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6% عند 0.6795.

أمّا الصورة المتوسطة الأجل، فيبدو أنها أصبحت إيجابيّة، بعد تجاوز السعر لخط الاتجاه الهابط وتسجيله ثالث قمّة تعلو سابقاتها منذ سبتمبر.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.