الأخبار

التحليل الفنّي – الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBP/USD): قد يبقى البائعون مسيطرون في المدى المنظور

نُشر يوم ‏2019/12/24 في تمام الساعة 08:44 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

انخفض زوج الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي إلى منطقة 1.2900 ودون المتوسطين المتحركين البسيطين لعشرين ولخمسين يوم، ومحا كل المكاسب التي كان قد حققها بعد الانتخابات حيث كان قد سجّل أعلى مستوى له في عام ونصف العام عند 1.3513.

لا تزال الصورة القصيرة الأجل تبدو قاتمة فقد انخفض السعر دون خط البولنجر الأوسط ولكن لم يمس الشريط السفلي، في حين أن مؤشر القوة النسبية يشق طريقه إلى ما دون مستوى 50 الحيادي.

إذا تفاقمت عمليات البيع دون مستوى 1.2900 الذي كان قد شكل خط دعم يوم الاثنين، فسينفتح الباب لشريط البولنجر السفلي حاليًا بالقرب من مستوى 1.2780. دون هذا الأخير بقليل، قد يتحوّل التركيز للمتوسط المتحرك البسيط لمئتي يوم بالقرب من مستوى 1.2700. ودونه، سيتحول الانتباه إلى 1.2600.

ومن الناحية الأخرى، إذا عاد الزوج وتجاوز مستوى 1.3000 ستعود شهية الشراء لتنشط. في هذه الحالة، قد يتعرض للمقاومة عند 1.3175، والذي إذا تمكّن من تجاوزه سيعيد اختبار مستوى 1.3300.

في الوقت نفسه، الصورة المتوسطة الأجل لا تزال إيجابية خاصةً وأن السعر كان قد رسم سلسلة قمم وقيعان تصاعدية من نقطة 1.1957 حتى على الرغم من الارتداد الهابط الحاد الأخير. ولكن كسر مستوى 1.2780 سيثبت أن الاتجاه الصاعد هش.

باختصار، قد تستمرّ العواطف السلبية على المدى القصير، وقد تتدهور الصورة الصعودية على المدى المتوسط إذا تراجع السوق دون 1.2780.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.