الأخبار

التحليل الفنّي – اليورو مقابل الين الياباني (EUR/JPY): يمسي المضاربين لصالحه أكثر حذراً في وقت يبدو فيه وكأنه يستهدف مستوى 121 لمواصلة الانخفاض

نُشر يوم ‏2019/12/20 في تمام الساعة 09:36 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

تمكن زوج اليورو مقابل الين الياباني من تجاوز المتوسط المتحرك البسيط لمئتي يوم للمرة الأولى منذ أكثر من عام وشكّل قمة أعلى من سابقتها عند 122.63 يوم الجمعة الماضي.

ومع هذا الارتفاع كان السوق قد بلغ مرحلة تشبع الشراء كما أشار في حينها وصول مؤشر القوة النسبية إلى مستوى 70، والذي يبدو في الوقت الحالي متجهاً للارتداد نحو مستوى 50 الحيادي. إن انعكاس السعر بالقرب من شريط بولينجر العلوي وبعيد شمعة الدوجي التي رُسمت على رأس الموجة الصعودية الأخيرة، هو بمثابة إشارة محبطة على المدى القصير.

مع ذلك، ستستمرّ إيجابية الصورة حتى يغلق الزوج دون المتوسط المتحرك البسيط لمئتي يوم والأهم من ذلك دون مستوى 121.00، وهو مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6% للموجة الصعودية الممتدة من 115.85 إلى 122.63. فقد يعزز كسر مستوى 121.00 ضغوطات البيع التي قد تدفع بالسعر إذا تفاقمت على الأرجح باتجاه مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2% عند 120.00، والذي قد يشهد اختراقه اختبار مستوى ارتداد فيبوناتشي 50% عند 119.50 وقاع سحابة إيشيموكو.

أمّا إذا عاود الزوج الانتعاش، فعليه معاودة تجاوز مستوى 122.00 ومن ثم قمة 122.63 ليتمكّن من مواصلة التقدّم باتجاه مستوى المقاومة 123.30. وأمّا إذا استطاع تجاوز مستوى الدعم السابق 124.30 أيضًا، قد يتوقّف بالقرب من مستوى 125.00.

وفي الوقت نفسه، الصورة المتوسطة الأمد لا تزال إيجابية سيما وأن السعر كان قد رسم سلسلة قمم وقيعان تصاعدية منذ نهاية أغسطس وبما أن المتوسط المتحرك البسيط لخمسين يوم يواصل الارتقاء. وحده كسر مستوى 120.00 سيجعل من هذه الصورة حياديّة.

باختصار، يواجه اليورو مقابل الين الياباني ضغوطات سلبيّة ولكن وحده الإغلاق الحاسم دون 121.00 سيكون قادر على إحباط متداولي المدى القصير، في حين أن كسر مستوى 120.00 سيدفع متداولي المدى المتوسط بدورهم توخي اللحذر.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.