الأخبار

التحليل الفنّي – الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي (GBP/USD): ينتهك الاتجاه الهابط الذي بدأه في مارس ويمسي صعودي بشكل حذر على المدى القصير

نُشر يوم ‏2019/10/15 في تمام الساعة 08:12 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

بات متداولي الجنيه الاسترليني حائرين بعد ارتفاعه المثير للإعجاب أمام الدولار الأميركي الأسبوع حيث تجاوز مستوى 1.2700 واقترب من المتوسط المتحرك البسيط لمئتي يوم.

تشير مؤشرات الزخم إلى أن التحيز صعودي بشكل حذر على المدى القصير حيث يواصل كل من مؤشرا القوة النسبية والاستوكاستك الارتفاع مقتربين من منطقة تشبع الشراء.

بيد أن الإشارات الفنية أكثر تفاؤلاً، فقد رسم الزوج قمة أعلى من سابقتها عند 1.2580 وقاعاً أعلى من سابقه عند 1.2200، منتهكًا الاتجاه الهابط الذي بدأه في منتصف مارس. يشير التقاطع الصعودي للمتوسطين المتحركين لعشرين ولخمسين يوم أيضًا إلى أن الاتجاه الصعودي قد يستمرّ في المدى المنظور.

فوق المتوسط المتحرك البسيط لمئتي يوم، قد يتعرض الزوج للمقاومة بالقرب من قمة الخامس والعشرين من يونيو عند 1.2782. في حين بعد تجاوز هذه القمة، يمكن أن يعيد اختبار المنطقة المتراوحة بين 1.2860 و 1.2930 قبل أن يتحول الضوء إلى مستوى 1.3000.

وأمّا الإغلاق دون 1.2600 فقد يفتح الباب أمام مستوى 1.2500، والذي إذا تم اختراقه سيزداد الضغط الهبوطي دافعاً بالسعر باتجاه 1.2380 وهو أدنى مستوى سُجّل في السابع عشر من يوليو. تحت الأخير، يمكن أن يلقى الزوج الدعم في مكان ما بين 1.2200 و 1.2100 .

وفي الوقت نفسه، بالنظر إلى الرسوم البيانية للأشهر الثلاثة الأخيرة، نرى أن الصورة المتوسطة الأمد قد أمست إيجابية بعض الشيء بعد ارتفاع يوم الجمعة. إذا أظهر المتوسط المتحرك البسيط لخمسين يوم انعكاسًا صعوديًا أوضح، فقد تزداد احتمالات تحسّن الصورة.

باختصار، من المتوقع أن يبقى مشتري الجنيه حذرين في المدى المنظور، وأن يواصل الزوج الارتفاع الذي بدأه من مستوى 1.1957.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.