التحليل الفنّي – الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأميركي (GBP/USD): يستقرّ بالقرب من أدنى مستوى بلغه في 31 شهر؛ قد يعاود المضاربون ضدّه احكام السيطرة


بحوث XM الاستثمارية

بعد الهبوط الحاد الذي شهده الجنيه الأسبوع الماضي، وبعد بلوغه أدنى مستوى له في 31 شهر أمام الدولار عند 1.2078، أمسى حالياً من الصعب تحديد القوى المسيطرة، فقد أمسى السعر عالق ضمن نطاق جانبي ضيق متراوح بين 1.21 و 1.22 ودون المتوسطات المتحركة بكثير.

تتزايد الرهانات على الارتداد الصعودي حيث يواصل مؤشر الاستوكاستك الارتقاء بعدما حقق تقاطع صعودي دون حدود تشبع البيع. ويشير مؤشر القوة النسبية، والذي يحوم حول مستوى تشبع البيع الخاص به، إلى امكانية انعكاس المسار. مع ذلك، إذا لم يعكس مؤشر الماكد أية إشارات تحسن في الجلسات القادمة، فمن المرجح أن تعاود القوى الهبوطية حيازة السيطرة على المدى القصير.

إذا عاود الزوج الانخفاض، قد يختبر مستوى 1.2100. إذا فشل هذا المستوى في وقف الضغط السلبي هذه المرة، فقد تدفع هذه الأخيرة بالسعر نحو منطقة 1.2000-1.1986، حيث سبق أن وصل بعد استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في يونيو من عام 2016. دون هذه المنطقة، يمكن أن يكون مستوى 1.1900 أيضًا ذو أهمية نفسية وبالتالي يجب أن يجذب الانتباه.

إذا عادت الضغوط الصعودية لتنشط، يمكن أن يزيد الإغلاق الواضح فوق المتوسط المتحرك البسيط لعشرين يوم ومستوى الدعم 1.2380 من اهتمام المتداولين بالشراء. فوق الأخير، سيعزز تجاوز منطقة المقاومة المتراوحة بين 1.2500 و 1.2578 شهية الشراء التي قد تدفع بالسعر فوق الخط الهبوطي، وفوق ذلك، قد يبدأ المضاربون لصالح الزوج معركة أخرى حول حاجز 1.2750.

بالنظر إلى الصورة المتوسطة الأجل، نلاحظ أنها هبوطيّة فقد رسمت حركة السعر سلسلة قمم وقيعان تنازلية بدأتها من قمة 1.3380، ووحده تجاوز 1.2864 سيكون قادر على جعلها حيادية.

باختصار، يمكن أن يستمر المضاربون ضد الجنيه الاسترليني في الاحكام بالسيطرة على المديين القصير والمتوسط.