الأخبار

التحليل الفنّي – الدولار الأميركي مقابل الفرنك السويسري (USD/CHF): يشهد أسوأ جلسة تداول له منذ أكثر من ثلاث سنوات. يبدو قد بلغ مرحلة تشبّع البيع

نُشر يوم ‏2019/06/21 في تمام الساعة 07:30 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

شهد الزوج أسوأ جلسة تداول له منذ أكثر من ثلاث سنوات يوم الخميس، حيث سجّل تراجعًا حادًا بلغ جرّائه أدنى مستوى له خلال 6 أشهر عند 0.9790. يتحرّك السعر حاليًا بالقرب من الشريط السفلي للبولنجر، بيد أن مؤشر القوة النسبية يبدو متجهاً للبدء بالارتفاع بعد أن وصل إلى مستوى تشبّع البيع 30، مما ينذر من أن الحركة الهبوطية قد لا تستمر في المدى القصير.

مع ذلك، مع بقاء الزوج عالق دون المتوسطات المتحركة، فقد يحتاج إلى وقت إضافي لتصحيح الاتجاه الهبوطي الأخير الذي بدأه من قمة 1.0234.

إن فشل الزوج في العودة لتجاوز القاع السابق عند 0.9853 سيزيد من ثقة المتداولين في الموجة الهابطة التي بدأت من قمة 1.0234، وسيحول تركيز هؤلاء أولاً إلى أدنى مستوى سُجّل يوم الخميس عند 0.9790 ثم نحو 0.9710 وهو مستوى ارتداد فيبوناتشي 50% للموجة الصاعدة الممتدة من 0.9186 إلى 1.0234 والتي استمرّت لعامين. كسر المستوى المذكور سيحوّل الانتباه نحو مستوى 0.9650.

الإغلاق الواضح فوق قاع العشرون من مارس عند 0.9893 سيعيد تنشطي النمط الصعودي الذي دام عامين، وحينها قد تكمن المقاومة بالقرب من الشريط الأوسط للبولينجر عند 0.9956. فوق ذلك بقليل، سيجذب مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6% عند 0.9987 الانتباه كونه يمكن أيضاً أن يوقف الارتداد الصعودي ومن ثم مستوى 1.0014.

أمست الصورة على المدى المتوسط هبوطية بعض الشيء بعد كسر مستوى 0.9853.

باختصار، لا تزال الآفاق سلبيّة في المديين القصير والمتوسط.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.