الأخبار

التحليل الفنّي – الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي (GBP/USD): يعيد تنشيط الاتجاه الهابط ويعود ليمسي هبوطي في المديين القصير والمتوسط

نُشر يوم ‏2019/06/18 في تمام الساعة 07:37 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

أعاد الجنيه الاسترليني تنشيط الاتجاه الهابط الذي بدأه أمام الدولار الأميركي من قمة 1.3380 وسجّل اليوم أدنى مستوى له في ستة أشهر أمام العملة الأمريكية عند 1.2510. بالنظر إلى المؤشرات الفنية، نستنتج أن الزوج قد يواصل فقدان الزخم فمؤشر الماكد يتحرّك دون خط الإشارة الأحمر. ومع ذلك، مع ارتداد مؤشر القوة النسبية عند مستوى تشبع البيع 30، وتحقيق %K مع %D من مؤشر الاستوكاستك تقاطع صعودي دون مستوى 20، لا يمكننا استبعاد إمكانية حصول ارتدادات صعودية على المدى القصير للغاية.

يجب التركيز على المنطقة الواقعة بين 1.25 و 1.2475 إذا ما واصل السوق الانخفاض. كسر الحد الأدنى لهذه المنطقة، سيحول الاهتمام إلى مستوى 1.2393، وهو أدنى سعر تمّ تسجيله منذ أبريل من عام 2017، في حين أنه دون ذلك، قد يختبر السعر مستوى 1.2330، وهو مستوى دعم قوي سابق. إذا استمر الضغط الهبوطي، وعزز الزوج آفاقه السلبية، قد يلقى الدعم قرابة المستوى النفسي 1.2200.

على المقلب الآخر، فإن الإغلاق فوق مستوى 1.2600 والأهم من ذلك المتوسط المتحرك البسيط لعشرين يوم حاليًا عند 1.2654، قد يعيد اهتمام المتداولين بالشراء، حيث سيترقبون توجه السعر نحو مستوى 1.2770، وهو مستوى ارتداد فيبوناتشي 61.8% للموجة الصاعدة الممتدّة من 1.2393 إلى 1.3380. فوق هذا الأخير، قد يتّجه التركيز نحو مستوى ارتداد فيبوناتشي 50% عند 1.2890.

على الرسوم البيانية للمدى المتوسط، تفاقمت الآفاق الهبوطية بعد كسر العسر للقاع السابق عند 1.2558. وحده تجاوز مستوى 1.2890 سيجعل من الصورة حياديّة، بيد أنه ومع مواصلة المتوسط المتحرك البسيط لخمسين يوم الابتعاد دون المتوسط المتحرك البسيط لمئتي يوم، فإن مثل هذا السيناريو يبدو غير مرجّح في الوقت القريب.

باختصار، المخاطر سلبية على المديين القصير والمتوسط.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.