التحليل الفنّي – الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأميركي (GBP/USD): ينخفض دون مستوى 1.3000، ويسجل أدنى مستوى له في شهر واحد


بحوث XM الاستثمارية

راح الجنيه الاسترليني ينخفض أمام الدولار الأميركي خلال الأيام الأربعة الماضية، وتراجع دون خط الاتجاه الصاعد على الرسوم البيانية للمدى المتوسط ورسم خط تنازلي قصير الأجل بعد ارتداده بعيد تسجيله لأعلى مستوياته في تسعة أشهر عند 1.3380 على الإطار الزمني اليومي. أيضًا، انخفض الزوج دون مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2٪ للموجة الصاعدة الممتدة من 1.2390 إلى 1.3380، والذي يقع بالقرب من المستوى الرئيسي 1.3000، وسجّل أدنى مستوى له خلال شهر عند 1.2975.

بالنظر الى الصورة الفنية، نلاحظ أن المتوسطان المتحركان البسيطان لعشرين ولأربعين يوم شهدا تحقق تقاطع هبوطي في الجلسات السابقة وأن السعر راح يختبر المتوسط المتحرك لمئتي يوم، والذي يبدو أنه يشكل خط دعم قوي. يبذل كل من مؤشر القوة النسبية ومؤشر الاستوكاستك جهودًا للارتفاع، فالأول عاود الارتقاء وهو متّجه نحو مستوى 50 المحايد وحقق خطا  ٪K و٪D من الثاني تقاطع صعودي. تلك المحاولات توفر بعض التفاؤل؛ ومع ذلك، فهي ليست كافية لدعم التطلعات الإيجابية.

اذا عمّق الزوج خسائره دون المتوسط المتحرك البسيط لمئتي يوم ومستوى الدعم 1.2960 قد يتجه نحو مستوى ارتداد فيبوناتشي 50.0٪ عند 1.2885 ثم حاجز 1.2770، حيث يقع أيضاً مستوى ارتداد فيبوناتشي 61.8٪.

أما اذا ارتدّ الزوج من مستوى 1.2960 وأعاد تجاوز مستوى 1.3000 قد يعيد تنشيط الاتجاه الصاعد، مما سيمكّنه من تجاوز خط الاتجاه الهابط القصير الأجل والمتوسط المتحرك البسيط لعشرين يوم. في هذه الحال قد يتعرض للمقاومة عند المتوسط المتحرك البسيط لأربعين يوم حاليًا عند 1.3115 ومن ثم مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6٪ عند 1.3150. فوق ذلك بقليل، المستوى النفسي 1.3200 قد يشكل خط المقاومة التالي.

لفترة وجيزة، كانت الصورة سلبية على المدى القريب فقد انخفض الباوند دون مستوى 1.3000 الحرج خلال اليومين الماضيين. من المتوقع أن تتوسّع الموجة السلبية فقط إذا تراجع السعر دون المتوسط المتحرك البسيط لمئتي يوم. غير أن الزوج قد يعاود الارتفاع اذا تمكّن، من تجاوز المتوسط المتحرك البسيط لعشرين يوم (1.3050).