الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي (GBP/USD): يعوّض بعض الخسائر. يبقى صعودي على المدى القصير


بحوث XM الاستثمارية

ارتدّ الجنيه الاسترليني وراح يرتفع أمام الدولار الأميركي بعيد تسجيله لأدنى مستوياته خلال 21 شهرًا عند 1.2390 يوم 3 يناير، سالكاً مساراً صاعداً على الإطار الزمني اليومي. ولكن بعد تسجيله لأعلى مستوياته في تسعة أشهر عند 1.3380، عاد الباوند ليتراجع بعض الشيئ غير أنه بقي فوق المتوسطين المتحركين البسيطين لعشرين ولأربعين يوم. يشير مؤشرا القوة النسبية والماكد الى أن السوق يمكن أن يحافظ على زخمه الصعودي فالأول في المنطقة الإيجابية والثاني تجاوز خط الاشارة ودخل المنطقة الصعودية.

اذا واصل الزوج الارتفاع وتجاوز منطقة 1.3350 – 1.3380 الرئيسية قد يتعرّض للمقاومة عند 1.3475، وهو أعلى مستوى سجّله يوم 7 يونيو. وقد يحول اختراق هذا الأخير الانتباه إلى مستوى 1.3600، حيث شهد السوق تسجيل عدد من القمم في مايو من عام 2018.

الّأ أن الزوج قد يتراجع دون متوسطه المتحرك البسيط لعشرين يوم لتحدي مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6٪ للموجة الصاعدة الممتدّة من 1.2390 إلى 1.3380 قرابة 1.3150. دون هذا الأخير، قد يوفر المتوسط المتحرك البسيط لأربعين يوم، حاليًا عند 1.3090، بعض الدعم. وأخيراً قد يتجه السعر نحو المستوى النفسي 1.3000 حيث يقع أيضاً مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2٪.

باختصار، سلك الجنيه الاسترليني مسار صاعد أمام الدولار الأميركي خلال الشهرين ونصف الماضيين. بينما بالنظر إلى الصورة الطويلة الأمل، يبدو أنها حيادية، فيبدو أن السعر عالق ضمن نطاق جانبي واسع متراوح بين 1.2475 – 1.3380.