الأخبار

التحليل الفنّي – اليورو مقابل الدولار الأميركي (EUR/USD): يرتدّ من خط الاتجاه الصاعد على المدى القصير. مؤشر الستوكاستيك عند مستويات تشبع البيع

نُشر يوم ‏2019/02/11 في تمام الساعة 08:18 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

راح اليورو ينخفض امام الدولار الأميركي خلال الأيام الخمسة السابقة، وتراجع دون المتوسطين المتحركين البسيطين لعشرين ولأربعين يوم. أيضًا، حقق المتوسطان المتحركان المذكوران تقاطع هبوطي يوم الجمعة الماضي، داعمين الحركة السلبية. أما الآن، فقد ارتدّ السعر بعدما اسطدم بخط الاتجاه الصاعد على المدى القصير، والذي يقع بالقرب من المستوى النفسي 1.1300، متراجعاً عن بعض الخسائر الكبيرة التي كابدها الأسبوع الماضي.

بالنظر إلى المؤشرات الفنية، نلاحظ أن مؤشر الستوكاستيك شهد تحقق تقاطع إيجابي بعدما تجاوز خط K٪ خط D٪ في منطقة تشبع البيع، مما يدل على أن الزوج قد ينتعش بعض الشيئ، في حين أن مؤشر القوة النسبية بدأ يستقيم في المنطقة السلبية.

إذا واصل السعر محاولة الانتعاش، فقد يتعرض للمقاومة أولاً عند مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6٪ للموجة السلبية الممتدة من 1.1815 إلى 1.1215 بالقرب من 1.1360، بينما فوق هذا المستوى بقليل، يقع المتوسطان المتحركان البسيطان لعشرين ولأربعين يوم قرابة 1.1390 و 1.1400 على التوالي. إذا تجاوز السعر هذين الخطين، فإن مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2٪ عند 1.1445 قد يشكل خط مقاومة بدوره. فوق ذلك، قد يكون مستوى ارتداد فيبوناتشي 50.0٪ عند 1.1515 بمثابة عقبة ثقيلة أمام المتداولين.

واذا عاود الزوج الانخفاض، قد يكون مستوى 1.1300 الرئيسي ذو أهمية نفسية وقد يقدّم بالتالي الدعم، وما يجب أخذه في الاعتبار هو أن خط الاتجاه الصاعد قريب من هذا المستوى. كسر الخط القطري، سيفتح الباب أمام منطقة الدعم 1.1265 – 1.1290. إذا أصبحت الضغوط السلبية أكثر قوة، فقد يتحول الانتباه إلى أدنى مستوى بلغه الزوج خلال 17 شهر عند 1.1215.

بالمختصر، كانت الصورة صعودية تميل الى الايجابية على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، إلا أن تجاوز مستوى ارتداد فيبوناتشي 61.8٪ عند 1.1585 سيغيرها ويحولها الى صعودية بشكل واضح على المدى القصير.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.