الأخبار

التحليل الفنّي – الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي (GBP/USD): يتراجع ويلامس المتوسط المتحرك لمئتي يوم؛ قد يعاود الارتفاع قريباً

نُشر يوم ‏2019/02/05 في تمام الساعة 08:23 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

أغلق الجنيه الاسترليني تداولات الأسبوع الماضي متراجعاً أمام الدولار الأميركي بعدما كان قد حقق ست جلسات أسبوعية ايجابية متتالية تمكّن خلالها من تجاوز المتوسط المتحرك لمائتين يوم للمرة الأولى منذ مايو وبلوغ أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر. بدأ الزوج تداولات هذا الأسبوع منخفضاً أيضًا، ويشير الانحدار السلبي لمؤشر القوة النسبية إلى أن الاتجاه الهبوطي قد يستمر، بيد أنه طالما بقي المؤشر فوق مستوى 50، لا يمكن استبعاد احتمالية معاودة الزوج الارتفاع. مؤشر الستوكاستيك يدخل منطقة تشبع البيع (أقل من 20)، مما يشير إلى أن السوق قد يعود ويشهد قريباً ارتدادات صعودية.

فاذا عاود الزوج الارتفاع قد يتعرّض للمقاومة أولاً عند منطقة 1.3080-1.3150 ثم قرابة قمة 1.3216. اذا تجاوز هذه القمة قد يواصل التقدّم باتجاه مستوى المقاومة 1.33، وفوق هذا قد يرتفع ويتجه نحو مستوى 1.3460.

أما اذا تراجع دون المتوسط المتحرك لمئتي يوم، قد يلامس المتوسط المتحرك لعشرين يوم والذي يقع حاليًا عند 1.2980. تحت هذا الخط، قد يختبر الزوج مستوى 1.29 قبل أن ينخفض إلى 1.2830، وهو أدنى مستوى بلغه في أواخر يناير. كما يمكن اذا كابد خسائر أكثر حدّةً أن يتحدى المنطقة المزدحمة 1.2780-1.2730.

بالنظر الى الصورة المتوسطة الأمد، نرى أن الارتداد من نقطة 1.2393 قد حولها من سلبية إلى حيادية. إن تناقص المسافة بين المتوسطين المتحركين لخمسين ولمئتي يوم هو إشارة إيجابية إلى أن زوج الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي يمكن أن يصبح صعودي بمجرّد عبور الأول فوق الثاني.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.