الأخبار

التحليل الفنّي – الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي (GBP/USD): يرتدّ بعد تسجيله لأعلى مستوى له في 3 أشهر ونصف

نُشر يوم ‏2019/01/29 في تمام الساعة 08:19 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

ارتفع الجنيه الاسترليني بشكل حاد أمام الدولار الأميركي يوم الجمعة، وسجّل أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر ونصف قرابة 1.3217 قبل أن يعود ويرتدّ يوم الاثنين نحو مستوى الدعم الفوري وهو مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2٪ للموجة السلبية الممتدة من 1.4375 إلى 1.2390، بالقرب من 1.3145. على الرغم من النكسة الأخيرة، لا يزال الزوج فوق هذه المنطقة، مما يعكس قدرته على تحقيق المزيد من المكاسب.

عاد مؤشر القوة النسبية للانخفاض بعد بلوغه منطقة تشبع الشراء (فوق مستوى 70). وهو في الوقت الراهن، لا يزال مستقيم بالقرب من مستوى 70 ويدعم بالتالي الصورة الإيجابية على المدى القصير. كما يبدو التحيز في المدى القصير جداً ايجابياً أيضاً بحسب مؤشر الماكد، الذي يعزز زخمه الصعودي فوق خطي الاشارة والصفر.

إذا واصل الزوج الانخفاض خلال الجلسات التالية، خالقاً موجة تصحيح هبوطية في المدى القريب، فقد يتلقى الدعم عند المستوى النفسي القوي 1.3000. واذا واصل السعر التراجع دون هذا الأخير قد يلقى الدعم بالقرب من المتوسط المتحرك البسيط لعشرين يوم حاليًا عند 1.2880 قبل تحدي مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6٪ عند 1.2855.

أما اذا عاود الزوج الارتفاع، قد يتعرّض للمقاومة بالقرب من منطقة المتراوحة بين المستويات المرتفعة التي تمّ تسجيلها في 12 أكتوبر و 20 سبتمبر 1.3255 – 1.3300. فوق ذلك، فإن المنطقة المحيطة بمستوى ارتداد فيبوناتشي 50.0٪ عند 1.3380 ستدخل حيزًا التركيز.

تبدو الصورة على المدى القصير صعودية في الغالب، وخاصةً بظل بقاء الزوج فوق كل من المتوسط المتحرك لعشرين يوم والمتوسط المتحرك لأربعين يوم. مع ذلك، في المدى المتوسط، فقد أمست الآفاق أكثر حيادية بعد الارتفاع الأخير. كما أن تجاوز مستوى ارتداد فيبوناتشي 50.0٪ سيؤكّد تجلّيّ الهيكل الصعودي على الإطار الزمني الأطول أيضًا.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.