الأخبار

التحليل الفنّي – اليورو مقابل الدولار الأميركي (EUR/USD) فشل في تجاوز مستوى 1.1500 وخط الاتجاه الهابط. محايد على المدى القصير

نُشر يوم ‏2018/12/31 في تمام الساعة 07:12 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

انخفض اليورو بعد أن أعاد ملامسة مستوى المقاومة 1.1470 أمام الدولار الأميركي، والذي يتداخل مع خط الاتجاه الهابط في الإطار الزمني اليومي. على المدى القصير، يبدو أن الزوج كان في مرحلة حيادية خلال فترة الشهر ونصف الشهر الأخيرة.

مؤشرات الزخم على المدى القصير تدعم حاليًا هذه الصورة الحيادية. على وجه التحديد، ينحدر مؤشر القوة النسبية بشكل طفيف إلى الأسفل فوق مستوى 50، في حين يواصل مؤشر الماكد الارتقاء بعض الشيئ فوق خطي الاشارة والصفر، ولكن حركته تضعف، ويعكس بذلك مرحلة صعودية ضعيفة.

إذا تعرض الزوج لضغط سلبي، فقد يتراجع ويتحدى المتوسطين المتحركين البسيطين لعشرين ولأربعين يوم والذين يقعان قرابة حاجز 1.1370 قبل أن يتجه سريعاً نحو مستوى الدعم 1.1265. في حالة الانخفاضات الحادة، قد يخترق الزوج هذا الأخير، ويتجه نحو أدنى مستوى في 17 شهر عند 1.1215، والذي بلغه يوم 13 نوفمبر.

أما اذا ارتفع الزوج وتجاوز منطقة المقاومة 1.1470 – 1.1500 وخط الاتجاه الهابط، قد يصل إلى مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6٪ للانخفاض الممتدّ من 1.2550 إلى 1.1215 قرابة 1.1530. واذا واصل التقدم قد يتجه نحو مستوى 1.1620، وهو أعلى مستوى سجّله يوم 16 أكتوبر.

بالمختصر، يبدو أن الصورة الهبوطية على المدى الطويل ستستمر لفترة أطول وخاصةً بعدما فشل السعر عدة مرات في تجاوز مستوى 1.1500 الرئيسي. بدأ النموذج الهبوطي في نهاية مارس، وقد لا يتغير الوضع ما لم يتمكن السوق من تجاوز خط الاتجاه الهابط بشكل واضح.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.