الأخبار

التحليل الفنّي – الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي (GBP/USD): يواصل التداول العرضي بين 1.2690 – 1.3255

نُشر يوم ‏2018/11/20 في تمام الساعة 08:43 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

لا يزال الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأمريكي تحت الضغط فقد انخفض دون مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6٪ للانخفاض الممتدّ من 1.4375 إلى 1.2660 قرابة 1.3065. مؤشرات الزخم، تشير إلى أن السوق دخل مرحلة تداول عرضي على المدى القصير حيث أن مؤشر القوة النسبية بات مستقيم دون مستوى 50، بينما يسجل مؤشر الماكد حركة ضعيفة دون خطي الاشارة الصفر.

قد تتعرض أية محاولة انتعاش للمقاومة أولاً عند المتوسط المتحرك البسيط لعشرين يوم، والذي يحوم بالقرب من مستوى 1.2900، في حين أن المتوسط المتحرك البسيط لأربعين يوم حول 1.2985 قد يكون بمثابة خط مقاومة رئيسي هو الآخر. فوق هذا الأخير بقليل، قد يتحول التركيز نحو مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6 ٪. واذا فشل هذا المستوى في منع الزوج عن مواصلة التقدّم، قد يحاول هذا الأخير التغلب على القمة السابقة واختبار مستوى المقاومة 1.3170.

على المقلب الآخر، تقع منطقة الدعم الأولى بين أدنى مستوى سُجل في 14 شهر عند 1.2660 ومستوى 1.2690. قد يفتح المزيد من الانخفاضات الطريق نحو 1.2580 حيث سجل السعر ارتدادًا ملحوظًا في يونيو 2017.

ويالانتقال إلى الصورة الطويلة الأمد، فقد كانت محايدة خلال الأشهر الأربعة الماضية، ولا تزال كذلك حالياً، فلا يزال الزوج عالقاً بين 1.2690 و 1.3255. اختراق أي من هذين المستويين سيحدد الحركة الاتجاهية التالية؛ فالإغلاق فوق مستوى 1.3255 سيعيد تعزيز الآفاق الايجابية، في حين أن الإغلاق دون 1.2690 سيؤكد استئناف المرحلة الهبوطية.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.