الأخبار

التحليل الفنّي – اليورو مقابل الجنيه الاسترليني (EUR/GBP): يفتتح تداولات الأسبوع مع فجوة سلبية؛ يقترب من منطقة تشبع البيع

نُشر يوم ‏2018/11/05 في تمام الساعة 09:06 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

افتتح زوج اليورو مقابل الجنيه الإسترليني تداولات يوم الاثنين مع فجوة سلبية وبالقرب من أدنى مستوياته في شهر واحد ويحاول حالياً استرداد خسائره. ومع ذلك تبقى المخاطر سلبية حيث يعزز مؤشر الماكد زخمه الهبوطي دون خط الإشارة الأحمر. يقع مؤشر القوة النسبية أيضًا في المنطقة الهبوطية ولكنه قريب من عتبة تشبع البيع (30)، مما يدل على أن الارتداد الصعودي بات ممكن. ويدعم هذه الامكانية مؤشر الستوكاستيك الذي يتجه لتحقيق تقاطع صعودي تحت مستوى 20.

إذا ارتدّ الزوج صعوداً، فمن المتوقع أن يتعرّض للمقاومة أولاً عند مستوى ارتداد فيبوناتشي 61.8٪ للارتفاع الممتدّ من 0.8619 إلى 0.9097 بالقرب من 0.8800. اختراق هذا الحاجز قد يحول التركيز إلى مستوى ارتداد فيبوناتشي 50٪ عند 0.8858، والذي حاول تقديم الدعم كما المقاومة عدة مرات في الماضي. وفوق ذلك، سيكون المستثمرون مهتمين لمعرفة ما إذا كانت الديناميكيات الصاعدة يمكن أن تتغلب على القمة السابقة عند 0.8938 والتي تقع فوق مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2٪ عند 0.8914.

من الناحية الأخرى، قد يعيد الزوج، اذا عاود الانخفاض، اختبار مستوى 0.8722، وهو منخفض 10 أكتوبر ومستوى ارتداد فيبوناتشي 78.6٪ قبل أن يختبر منطقة الدعم المتراوحة بين 0.8700 و 0.8678. واذا واصل الانخفاض من هنا، قد يتوقف عند قاع 0.8619. بينما من شأن أي انتهاك لهذا الأخير تأكيد استئناف المسار الهبوطي على المدى الطويل والذي بدأه الزوج من 0.9305 (أغسطس 2017).

بالانتقال إلى الصورة المتوسطة الأمد، يواصل الزوج التداول في اتجاه هبوطي منذ 28 أغسطس. وباتت آمال الارتداد الصعودي أضعف حيث يبدو المتوسط المتحرك لخمسين يوم متّجه لينخفض دون المتوسط المتحرك لمئتي يوم، فبعدما نجح المتوسط المتحرك لعشرين يوم بتحقيق ذلك.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.