الأخبار

التحليل الفنّي – اليورو مقابل الدولار الأميركي (EUR/USD): في اتجاه محايد يميل الى الهبوطي على المدى القصير

نُشر يوم ‏2018/10/15 في تمام الساعة 07:37 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

تعرّض زوج اليورو مقابل الدولار الأميركي (EUR/USD) للمقاومة عند 1.1600 يوم الجمعة، وارتدّ ليعود ويدخل ضمن سحابة إيشيموكو متراجعاً دون المتوسطين المتحركين البسيطين لعشرين ولخمسين يوم من جديد صباح يوم الاثنين. يبدو الانحياز على المدى القصير محايدًا يميل الى الهبوطي، حيث يتحرك مؤشر القوة النسبية بشكل جانبي حول حاجز 50 المحايد، ويتحرّك مؤشر الماكد في المنطقة السلبية ولكنه قريب من خط الإشارة الأحمر. بيد أن مؤشر الستوكاستيك يقترب من مستويات تشبع الشراء، ويبدو جاهزاً لعكس اتجاهه والبدأ بالتراجع، مما يدل على أن السعر قد يتراجع.

اذا تراجع السعر، يمكن أن يوفر مستوى 1.1500 الدعم كما فعل في مايو ويونيو. دون ذلك، قد يكمن الدعم التالي عند منخفض الأسبوع الماضي عند 1.1431 قبل أن تتجه الأنظار إلى المستوى النفسي 1.1400. إذا فشل هذا الأخير في إيقاف الحركة الهبوطية، سيكون من المهم أن نرى اذا ما كان الزوج سيكسر أدنى مستوى سجّله في عام واحد عند 1.1300، ويستأنف الموجة الهابطة الطويلة الأمد والتي بدأها من 1.2554 (فبراير 2018).

بدلاً من ذلك، إذا تمكن السوق من تجاوز مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6٪ للانخفاض الممتدّ من 1.2412 إلى 1.1300، فقد تظهر المقاومة الفورية عند 1.1600. فوق ذلك، فإن المنطقة الواقعة بين مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2٪ 1.1724 و 1.1800 (حيث سجّل الزوج عدة قمم منذ نهاية مايو) قد تقيّد الحركة الصعودية. إذا نجح الزوج في اختراق تلك المنطقة أيضًا، والأهم من ذلك اختراق قمة سبتمبر عند 1.1814، سيتّجه نحو مستوى ارتداد فيبوناتشي 50٪ عند 1.1854.

في الصورة المتوسطة الأمد، يبدو زوج اليورو مقابل الدولار الأميركي حيادي فقد بقي عالق ضمن نطاق تراوح بين 1.1854 و 1.1300 خلال الأشهر الثلاثة الماضية. كسر الحد الأعلى للنطاق سيحول الصورة إلى صعودية، في حين أن أي إغلاق دون الحد السفلي سيؤكّد بداية مرحلة هبوطية.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.