الأخبار

التحليل الفنّي – الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأميركي (AUD/USD): سجّل أدنى مستوى له خلال 32 شهرًا. وهو هبوطي ولكن بلغ مرحلة تشبع البيع

نُشر يوم ‏2018/10/04 في تمام الساعة 07:37 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

تراجع الدولار الأسترالي بنسبة تقارب 1.20٪ أمام الدولار الأميركي يوم الأربعاء، مسجلاً أكبر خسارة يومية له منذ الرابع عشر من يونيو. يوم الخميس، ازدادت حدّة المعنويات السلبية، مما دفع الزوج إلى أدنى مستوى له في 32 شهر عند 0.7075، وتشير المؤشرات الفنية إلى أن الارتداد الصعودي قد بات قريب. مع ذلك، فإن الإشارات الهبوطية لم تتلاشى بالكامل بعد.

وفقًا لمؤشر القوة النسبية، يمكن أن يتوقف الانخفاض قريباً بما أن المؤشر تراجع دون مستوى تشبع البيع 30. ويدعم مؤشر الستوكاستيك تلك الامكانية بما أن الخط الأخضر K٪ يتذبذب حاليًا بالقرب من الخط الأحمر D٪ دون مستوى 20. ومع ذلك، ومن ناحية أخرى، لم يلمس السوق بعد الشريط السفلي للبولنجر، مما يعني أن القوى الهابطة قد تستمر قبل أن تتحسن الأمور.

قد يدفع توسّع الخسائر السعر باتجاه مستوى 0.7000. وفي حال فشل هذا المستوى بتقديم الدعم، فإن المحطة التالية يمكن أن تكون عند 0.6900. وحتى دون ذلك، قد يتّجه لكسر قاع يناير من عام 2016 عند 0.6826.

بدلاً من ذلك، إذا تمكن الزوج من الانتعاش، فقد يتعرّض للمقاومة أولاً عند المستوى النفسي 0.7100 قبل أن يتّجه نحو المتوسط المتحرك البسيط لعشرين يومًا قرابة 0.7190 (وهو أيضًا خط البولينجر الأوسط). فوق ذلك بقليل، قد يوقف المتوسط المتحرك لخمسين يوم (حالياً حول 0.7264) زخم السوق الايجابي. بينما اذا تجاوز السعر هذا المستوى، سيتحول الانتباه إلى الشريط العلوي للبولينجر عند 0.7310.

في الصورة المتوسطة الأمد، تعززت النظرة الهبوطية يوم الخميس بعد أن كسر السعر قاع 0.7084، مستأنفاً الحركة الهبوطية الطويلة الأمد والتي بدأها في نهاية يناير. يمكن أن تظل الصورة سلبية طالما استمر المتوسط المتحرك لخمسين يوم في الإبتعاد عن المتوسط المتحرك لمئتي يوم.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.