التحليل الفنّي – الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأميركي (AUD/USD): يمدد ارتداده ولكن المخاطر الهبوطية لا تزال قائمة


بحوث XM الاستثمارية

يواصل الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأميركي جذب ضغوط الشراء لليوم الثالث على التوالي، حيث ارتفع إلى 0.7254 صباح يوم الأربعاء، وهو أعلى مستوى له منذ نهاية أغسطس. كما واصل مؤشر القوة النسبية التحسّن بيد أنه لا يزال دون مستوى 50 المحايد، مما يشير إلى أن المخاطر السلبية لا تزال تلوح في الأفق، في حين يشير مؤشر الستوكاستيك الى أن الارتفاع بات مفرط وأن الارتدادات الهبوطية باتت ممكنة.

قد يتوقف الزوج عن التقدّم قرابة مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2٪ للانخفاض الممتدّ من 0.7675 إلى 0.7100 بالقرب من 0.7309 والذي سبق أن شكل حاجزًا أمام التحركات الهبوطية في يوليو. فوق ذلك بقليل، قد يتحول التركيز الى مستوى ارتداد فيبوناتشي 50٪ عند 0.7379 والذي يتزامن مع قمة الواحد والعشرين من أغسطس، في حين أن المنطقة المتراوحة بين مستوى ارتداد فيبوناتشي 61.8٪ (عند 0.7448) وأعلى سعر سُجّل في يوليو (عند 0.7482) قد تجذب المزيد من الاهتمام حيث أن أي إغلاق حاسم فوق هذه المنطقة من شأنه أن يضعف بوضوح الاتجاه الهبوطي الطويل الأمد. كسر هذا المستوى الأخير سيتسبب باختراق سحابة ايشيموكو ويمهّد للمزيد من التحركات الصعودية.

من ناحية أخرى، إذا خسر الزوج قوته وراح يتراجع قد يتلقى الدعم مباشرةً قرابة مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6٪ عند 0.7222. دون ذلك، قد يكمن الدعم عند منخفضي مايو وديسمبر من عام  2016 عند 0.7160 و 0.7144 على التوالي ثم عند المستوى النفسي 0.71.

وبالانتقال إلى الصورة الأوسع، فهي لا تزال تبدو هبوطية، فقد رسمت الأسعار سلسلة قمم وقيعان تنازلية منذ نهاية شهر يناير. لا يزال المتوسطان المتحركان البسيطان لخمسين ولمئتي يوم ينحدران بشكل سلبي، مقترحين امكانية بقاء الصورة سلبية لفترة أطول.

وبالمختصر، فإن التحيز على المدى القصير لا يزال هبوطي، ولا تزال الصورة على المدى الطويل هبوطية بشكل واضح.