التحليل الفنّي – الدولار الأميركي مقابل الين الياباني (USD/JPY): يتداول ضمن نطاق جانبي ولكن المخاطر السلبية لا تزال في الأفق


بحوث XM الاستثمارية

عاد الدولار الأميركي مقابل الين الياباني ليعلق ضمن نطاق جانبي بعد أن سجّل أدنى مستوى له في ما يقرب السبعة أسابيع عند 110.10 يوم الاثنين. ولكن المتوسط المتحرك البسيط لعشرين يوم الذي ينحدر للأسفل ويقترب من الانخفاض دون المتوسط المتحرك لخمسين يوم قد يشير إلى أن الاتجاه قد يميل أكثر إلى الجانب السلبي على المدى القصير، خاصة إذا تحقق التقاطع الهبوطي بالفعل.

يبدو مؤشر القوة النسبية ومؤشر الماكد محايدين إلى حد ما في الوقت الحالي. ومع ذلك، لا يزال يتعين على كلا المؤشرين الخروج من المنطقة الهبوطية ليعكسا تلاشي المخاطر السلبية. أي أن على مؤشر القوة النسبية تجاوز مستوى 50 ومؤشر الماكد مستوى الصفر وخط الإشارة الأحمر.

إذا عاود السعر الانخفاض، فقد يستهدف أولاً مستوى 110.10 قبل أن ينتقل إلى المنطقة المحيطة بمستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2% للارتفاع الممتدّ من 104.62 إلى 113.15 عند 109.89، حيث يقع المستوى الحالي للمتوسط المتحرك لمئتي يوم، الذي قد يضيف بعض الأهمية إلى منطقة الدعم تلك. دون ذلك، فإن مستوى ارتداد فيبوناتشي 50.00% عند 108.88 يمكن أن يأتي في موضع التركيز، في حين أن الاختراق دون قاع مايو عند 108.10 سيؤكد بشكل حاسم بداية الاتجاه الهبوطي.

وعلى الجانب العلوي، قد يتعرّض السعر للمقاومة أولاً عند المنطقة التي تقع بين مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6% عند 111.13 وقمة شهر مايو عند 111.38، وهي منطقة تم اختبارها بشكل متكرر على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية. فوق هذه المنطقة، سيتحوّل الانتباه إلى مستوى 112.00 حيث أن تجاوز هذا المستوى بنجاح سيؤكد استئناف النموذج الصعودي الذي بدأه السوق منذ نقطة 104.62 في مارس، ويمهد بالتالي للمزيد من الارتفاعات. في هذه الحالة، قد يحاول المشترون دفع السعر فوق قمة 113.15.

فيما يتعلق بالصورة الطويلة الأجل، فلا يزال الاتجاه صاعد في الغالب، وبقاء التقاطع الذهبي بين المتوسطين المتحركين لخمسين ولمئتي يوم قائماً يعكس إشارة على أن السوق قادر على الحفاظ على مزاجه الإيجابي على الإطار الزمني الأطول.