الأخبار

التحليل الفنّي – الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي (GBP/USD): بعد بلوغه لأدنى مستوى له في 13 شهر، ارتدّ متراجعاً عن بعض الخسائر

نُشر يوم ‏2018/08/14 في تمام الساعة 07:08 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

ارتدّ الجنيه الاسترليني بعض الشيئ أمام الدولار الأميركي بعد المرحلة الهبوطية القوية التي شهدها في الأسابيع الخمسة السابقة. سجل الباوند أدنى مستوى له في 13 شهرًا عند 1.2722، وكان قد انخفض إلى ما دون المتوسطين المتحركين البسيطين لعشرين واربعين يوم واقترب من الشريط السفلي للبولنجر باند على الإطار الزمني اليومي. مع ذلك، تشير المؤشرات الفنية إلى احتمالية ارتداد الزوج للأعلى.

من وجهة النظر الفنية، بدأ مؤشر القوة النسبية يرتقي بعض الشيئ الّا أنه لا يزال دون مستوى 30 في منطقة تشبع البيع، في حين أن مؤشر الاستوكاستك قد شهد تحقق تقاطع صعودي داخل (ارتفع K٪ متجاوزاً ٪ D) منطقة تشبع البيع، ويرجّح كلاهما أن تكون الحركة التالية صعودية لا هبوطية.

اذا واصل الزوج الارتفاع، فمن المتوقع أن يتجه نحو حاجز 1.2960، وسيؤكد تجاوز هذا المستوى قدرة الزوج على تعزيز مكاسبه والارتقاء نحو مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6٪ للانخفاض الممتدّ من 1.4375 إلى 1.2722 بالقرب من 1.3112، بالقرب من المتوسط المتحرك البسيط لأربعين يوم.

ومع ذلك، فإن انخفاضًا واضحًا تحت قاع 1.2722 سيفتح الطريق أمام المزيد من الخسائر باتجاه مستوى الدعم عند 1.2630، وهو أدنى مستوى سُجّل في يونيو من عام 2017. دون ذلك قد يتّجه الزوج نحو حاجز 1.2580.

بشكل عام، لا يزال الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي يحافظ على صورته السلبية القوية على المدى المتوسط ، والتي رسمها الهبوط الحاد من قمة 1.4375.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.