الأخبار

التحليل الفنّي – الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي (GBP/USD): يرتدّ متراجعاً عن بعض الخسائر لكن يبقى قريب من أدنى مستوياته في 11 شهر

نُشر يوم ‏2018/08/07 في تمام الساعة 07:21 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

راح الجنيه الاسترليني ينخفض أمام الدولار الأميركي خلال الأيام الثلاثة الماضية، وسجل أدنى مستوى له خلال 11 شهر عند 1.2919. خلال حركته الهبوطية هذه، تراجع الزوج دون المتوسطين المتحركين البسيطين لعشرين ولأربعين يوم واقترب من الشريط السفلي للبولنجر على الإطار الزمني اليومي. مع ذلك، تشير المؤشرات الفنية إلى احتمالية حدوث ارتداد صعودي.

بدأ مؤشر القوة النسبية يرتقي بشكل خجول في المنطقة الهبوطية، في حين أن خط ٪K من مؤشر الستوكاستيك بات مستعداً لتحقيق تقاطع صعودي وتجاوز خط ٪D في منطقة تشبّع البيع، مما يدعم احتمالية حدوث حركة صاعدة على حساب احتمالية الهبوط. مع ذلك، يعزز مؤشر الماكد زخمه السلبي تحت خطي الاشارة والصفر.

إذا تمكن المشترون من اكتساب السيطرة بالقرب من الشريط السفلي للبولنجر باند أو حاجز 1.2960، فمن المتوقع أن يرتدّ السعر ويلامس المتوسط المتحرك البسيط لعشرين يوم عند 1.3100 ومستوى 1.3165 على التوالي. اختراق هذا الأخير سيؤكد قدرة الزوج على مواصلة الارتفاع باتجاه مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6٪ للانخفاض الممتدّ من 1.4375 إلى 1.2919، قرابة 1.3263، والذي يقع بالقرب من الشريط العلوي للبولنجر باند.

كسر منخفض 1.2919 قد يدفع بالسعر نحو مستوى الدعم 1.2770، وهو قاع سُجل في أغسطس من عام 2017. المزيد من الخسائر ستدفع بالزوج نحو حاجز 1.2580، (قاع يونيو 2017).

بشكل عام، تبقى النظرة هبوطية بشكل واضح على المدى المتوسط، وقد فشل الجنيه الاسترليني من تحقيق أي ارتداد صعودي قوي أمام الدولار الأميركي في الجلسات السابقة.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.