التحليل الفنّي – اليورو مقابل الدولار الأميركي (EUR/USD): يعاود الارتفاع وتجاوُز المتوسطات المتحركة البسيطة بيد أن المكاسب من المتوقع أن تبقى محدودة


بحوث XM الاستثمارية

بقي اليورو دون مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6٪ بالقرب من 1.1760 والذي يُعتبر نقطة مقاومة قوية، خلال الشهر الماضي. ومع ذلك، تجاوزت أكثر العملات تداولاً في العالم، خلال جلسة التداول يوم الجمعة، المتوسطين المتحركين البسيطين لعشرين وأربعين يوم، مشيرةً الى أنها قد ترتدّ صعوداً.

بالنظر الى المؤشرات الفنية، نلاحظ أن مؤشر القوة النسبية مستقيم فوق مستوى 50 بقليل، في حين أن مؤشر الماكد فشل في العبور إلى المنطقة الإيجابية ولكنه لا يزال فوق خط الاشارة. تجدر الإشارة إلى أن المتوسطين المتحركين في صدد تسجيل تقاطع صعودي في المدى القريب مما يدل على أن الزوج قد يحقق المزيد من المكاسب.

اذا واصل الزوج الارتفاع فقد يتعرّض للمقاومة عند الحاجز القوي المذكور أعلاه أي مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6٪ (1.1760) قبل أن يتمكن من إعادة تحدي قمة 7 يونيو عند 1.1840. تجاوز هذه المنطقة سيساعد على تحويل التركيز إلى المزيد من المكاسب باتجاه مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2٪ عند 1.1910. كسر هذا المستوى قد يشهد ملامسة المستوى النفسي 1.2000، والذي يقع بالقرب منه المتوسط ​​المتحرك البسيط لمئتي.

وعلى العكس، إذا عاود السعر الانخفاض دون المتوسطات المتحركة للمدى القصير، فستبقى المرحلة الهبوطية قائمة خاصة إذا عاد الزوج الى منطقة الدعم 1.1510 – 1.1530. سيدفع مسح هذه المنطقة بالزوج نحو مستوى 1.1300، وهو أعلى مستوى سُجّل في نوفمبر من عام 2016.

باختصار، في المدى القصير، سيغدو اليورو عالقًا ضمن قناة جانبية إذا ارتفع من جديد لاختبار مستوى المقاومة عند 1.1840 وارتدّ منه. في حين اذا استطاع تجاوز هذا المستوى فقد يشهد مرحلة ايجابية جديدة.