التحليل الفنّي – الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي (GBP/USD): يبدأ حركة عرضية داخل البولنجر باند. الانحياز محايد على المدى القصير


بحوث XM الاستثمارية

تحرّك الجنيه الإسترليني بشكل عرضي أمام الدولار خلال اليومين الماضيين بعد ارتداده من الشريط الأدنى للبولنجر باند بالقرب من 1.3100 في الثالث عشر من يوليو. ويبدو أن السعر بدأ يفقد زخمه السلبي القوي حيث أن شرائط البولنجر باند تقترب من بعضها، مما يشير إلى أن الحركة التالية ستكون عرضية. تجدر الإشارة إلى أن الباوند لا يزال دون مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6٪ للانخفاض الممتدّ من 1.4375 إلى 1.3050، قرابة 1.3360.

على الإطار الزمني اليومي، ترصد المؤشرات الفنية ميلاً صعودياً ضعيف. فمؤشر القوة النسبية يرتقي بزخم ضعيف مقترباً من مستوى 50، في حين أن مؤشر الماكد لا يزال يتحرك فوق خط الاشارة ولكنه لا يزال في المنطقة السلبية. مع ذلك، لم تتلاشى المخاطر الهبوطية بعد، حيث يستمر كلا المؤشرين في التذبذب في مناطقهما السلبية.

إذا ارتفع السعر وتجاوز المتوسط ​​المتحرك البسيط لأربعين يوم (1.301) والشريط الأعلى للبولينجر عند 1.3318 (في وقت كتابة هذا التقرير)، سيتحوّل الانتباه نحو مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6٪ عند 1.3360. واذا تواصلت الارتفاعات فوق هذا الأخير، قد يدفع المضاربون بالزوج نحو أعلى مستوى سُجّل في السابع من يونيو عند 1.3475. وبعد تجاوز هذا المستوى، فقد يتّجه السعر نحو مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2٪ عند 1.3556.

واذا عكس الزوج حركته وراح ينخفض، قد يتلقى الدعم عند المستوى المتوسط ​​للبولنجر باند (المتوسط ​​المتحرك البسيط لعشرين يوم)، وأما إذا كانت التحركات الهبوطية قوية بشكل ملحوظ، فقد يصل السعر إلى الشريط السفلي للبولنجر قرابة المستوى النفسي 1.3100. كسر هذا المستوى سيفتح الطريق أمام قاع يونيو عند 1.3050. كسر هذه المنطقة، سيحوّل الانتباه الى قاع أغسطس من عام 2018 عند 1.2770.

على المدى المتوسط​، لا تزال النظرة محايدة تميل إلى الهبوط، حيث يبدو أن البولنجر باند يرصد حركة جانبية والسعر عالق بين المتوسطين المتحركين لعشرين وأربعين يوم. وبالنظر الى الرسوم البيانية الأسبوعية، نرى أن المتوسط ​​المتحرك البسيط لعشرن فترة بات جاهزاً لتحقيق تقاطع هبوطي مع المتوسط ​​المتحرك البسيط لأرعين فترة.