لا تُقدم XM خدماتها لمواطني الولايات المتحدة الأمريكية.
آخر التطورات في الأسواق العالمية:
الأصول الأكثر نشاطاً: الجنيه الإسترليني يرتفع بعد استقالة وزير البريكزيت. الدولار يضعف بعد تقرير الوظائف
افتتح الجنيه الإسترليني تداولات هذا الأسبوع بفجوة إيجابية صغيرة، بعد أخبار استقالة وزير البريكزيت ديفيد ديفيس. وانتقد ديفيس خطة البريكزيت الجديدة التي أقرّتها رئيس الوزراء ماي والتي وافق عليها مجلس الوزراء البريطاني يوم الجمعة مشيراً إلى أنها ستترك البرلمان في موقف تفاوضي ضعيف. في حين أن العديد من التفاصيل لا تزال مجهولة حيث لن يتم الإعلان عن خطة المملكة المتحدة إلا في وقت لاحق من هذا الأسبوع، يبدو أنها تحل المسألة الشائكة الخاصة بالحدود الإيرلندية من خلال إنشاء سوق تجارة حرة. وإذا حكمنا من خلال رد فعل السوق، فقد فسر المستثمرون التطور على أنه زيادة في احتمالات ” البريكزيت الأكثر ليونة”، بعدما ترك أحد القيادات البريطانية البارزة الإدارة، وقد تتمكن المفاوضات قريباً من المضي قدمًا – إذا وافق الاتحاد الأوروبي على الخطة، طبعاً.
انخفض الدولار يوم الجمعة، بعد تقرير التوظيف الأمريكي لشهر يونيو، والذي كان أضعف من المتوقع. في حين كان نمو الوظائف مثيرًا للإعجاب مرة أخرى، حيث ارتفع عدد الوظائف غير الزراعية المضافة بمقدار 213 ألفًا – أي أكثر من التوقعات التي كانت تشير الى امكانية بلوغها 195 ألف- فإن النمو في الأجور كان مخيباً للآمال. ارتفع المعدل السنوي لمتوسط الدخل في الساعة بنسبة 2.7 ٪، بنفس الوتيرة السابقة، بعدما كانت التوقعات تشير لامكانية تسارعه بشكل طفيف تحديداً إلى 2.8 ٪. ارتفع معدل البطالة بشكل غير متوقع إلى 4.0٪ من 3.8٪، على الرغم من أن ذلك ربما كان نتيجة الارتفاع المماثل في معدل المشاركة في القوى العاملة، مما يدل على أن العمال الذين كانوا محبطين في السابق بدأوا يعودون إلى سوق العمل. تغيرت احتمالات رفع المركزي الفدرالي للفائدة في أعقاب ذلك بشكل طفيف. سعرت الأسواق امكانية رفع المركزي الفائدة لمرة واحدة أخرى لهذا العام بمقدار 25 نقطة أساس بشكل كامل، في حين أصبحت الأسواق ترى احتمالية القيام بخطوة مماثة ثانية واردة بنسبة 40٪.
على صعيد التجارة، بينما تصاعدت الأزمة التجارية بين الولايات المتحدة والصين يوم الجمعة، حيث فرضت الدولتان تعريفات على منتجات بقيمة 34 مليار دولار، لم تبدي الأسواق اهتماماً يذكر. أغلقت مؤشرات الأسهم الأمريكية على ارتفاع، في حين أنهى الين الياباني – الذي يعتبر أحد أصول الملاذ الآمن – اليوم بانخفاض أمام اليورو والباوند. كانت هذه الخطوة مسعّرة مسبقاً في الأسواق، وبالتالي لم تشكل أية مفاجئة تذكر. ما يهم الآن، هو ما إذا كان الطرفان سيستمران في فرض التدابير على بعضهما البعض بطريقة متبادلة، والدخول في حلقة مفرغة من التصعيد حيث لا يريد أي منهما التراجع، أو ما إذا كان احتمال عودة الحوار والمفاوضات وارداً. في حين أن الأسواق كانت هادئة حتى الآن بشكل مفاجئ، لن تبقى كذلك إذا تصاعد الموقف بالفعل.
في عملات السلع الأساسية، ارتفع الدولار الكندي يوم الجمعة بعد أن عززت بيانات التوظيف التي جاءت أقوى من التوقعات احتمالية قيام بنك كندا بزيادة معدل الفائدة في وقت لاحق من هذا الأسبوع. في الوقت نفسه، ارتفع الدولار الأسترالي والدولار النيوزلندي أمام نظيرهما الأمريكي بنسبة 0.48 ٪ و 0.22 ٪ على التوالي اليوم، ليعوّضا بعض الخسائر الملحوظة التي تكبّداها مؤخرًا.
في الأسواق اليوم: ؛ سيصدر مؤشر Sentix في منطقة اليورو وبيانات ائتمان المستهلك في الولايات المتحدة
جدول بيانات يوم الإثنين هادئ نسبياً، ويتصمن مؤشر Sentix من منطقة اليورو وبيانات ائتمان المستهلك من الولايات المتحدة.
ومن المقرر صدور مؤشر Sentix في يوليو والذي يقيس معنويات المستثمرين في منطقة اليورو عند الساعة 08:30 بتوقيت جرينتش. من المتوقع أن يسجل المؤشر انخفاضه الشهري السادس على التوالي. وعلى وجه التحديد، من المتوقع أن يسجّل 8.2، وهو أدنى مستوى له منذ سبتمبر 2016. وكان عدم اليقين السياسي في إيطاليا وارتفاع حدّية خطاب الولايات المتحدة الحمائي حول التجارة العالمية عاملان أثّرا على معنويات المستثمرين في الأشهر السابقة.
من المقرر صدور بيانات الائتمان الاستهلاكي الأمريكي لشهر مايو عند الساعة 19:00 بتوقيت جرينتش. ومن المتوقع أن يكون الائتمان قد ارتفع خلال الشهر.
وتبقى في الخلفية خلال تداول يوم الاثنين، المخاوف بشأن التجارة العالمية والارتياب المتصل بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بعد استقالة وزير البريكزيت ديفيد ديفيس (راجع قسم الأصول الأكثر نشاطاً).
وسيتحدث رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي في لجنة ECON للبرلمان الأوروبي عند الساعة 13:00 بتوقيت جرينتش، وبعدها سيعود إلى المنصة عند الساعة 15:00 بتوقيت جرينتش.
في غضون ذلك، قد يُعقد مؤتمر صحفي للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ بعد مشاورات ألمانيا والصين عند الساعة 1300 بتوقيت جرينتش وقد يجتذب هذا المؤتمر بعض الاهتمام، لا سيما في أعقاب التطورات التجارية الأخيرة.
التحليل الفني: اليورو مقابل الدولار الأميركي صعودي على المدى القصير، وهو قريب من أعلى مستوى بلغه خلال أربعة أسابيع. قد يكون اقترب من مستويات تشبع الشراء
ارتفع اليورو بما يقارب 250 نقطة أمام الدولار الأميركي بعد أن لامس أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع عند 1.1527 في أواخر يونيو. في وقت مبكر من صباح الاثنين، سجل الزوج أعلى مستوياته في أربعة أسابيع عند 1.1778. لا يزال خط تانكين-سين فوق خط كيجون-سين مما يدعم الصورة الصاعدة على المدى القصير. على الرغم من ذلك، ربما يشير شيكو-سبان إلى أن السوق بلغ مستويات تشبع الشراء، وهذا يعني أنه لا يمكننا استبعاد امكانية ارتداد الزوج في المدى القريب.
لا يشكّل مؤشر Sentix عادةُ محرك رئيسي للسوق، ولكن اذا حقق نتيجة ايجابية قد يتمكن من تعزيز هذا الزوج. وقد تكمن المقاومة الأولى عند مستوى 1.18، قبل أن يبدأ الاهتمام بالتحول إلى أعلى مستوى سجّله الزوج خلال شهرين عند 1.1850 (حوالي منتصف يونيو).
على الجانب الهبوطي اذا سجّل التقرير المذكور نتيجة سلبية، قد يتراجع الزوج ومن الممكن أن يتلقى الدعم حينها عند المنطقة المحيطة بمستوى 1.1750 والتي كانت مزدحمة إلى حد ما في الماضي. نشير الى أن هذه المنطقة فشلت في توفير المقاومة في وقت مبكر من اليوم، وربما بدلاً من ذلك قد تقدّم الدعم. دون ذلك، سيتحول الاهتمام إلى المناطق المحيطة بالمستويات الحالية لخطي تانكين-سين(1.1729) وكيجون-سين (1.1699) والتي قد تشكّل منطقة دعم أيضاً.
تحذير المخاطر: رأس مالك في خطر. المنتجات التي تستخدم الرافعة قد لا تكون مناسبة للجميع. يرجى الاطلاع على تنبيه المخاطر.