التحليل الفنّي – الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBP/USD): يفشل في تحقيق مكاسب كبيرة فلا يزال هبوطي على المدى المتوسط


بحوث XM الاستثمارية

تعرض الجنيه الاسترليني لضغوط بيع متجددة أمام الدولار الأمريكي يوم الاثنين بعد تحقيقه ثلاثة أيام صعودية متتالية، ولكن قبل تلك الحركة السلبية، كان قد تجاوز مستوى 1.3400. بيد أنه ما لبث أن تعرّض لمقاومة قوية بعد ذلك بحين بالقرب من المستوى الأوسط للبولنجر باند (المتوسط ​​المتحرك البسيط لعشرين يومًا). المؤشرات الفنية على المدى القصير محايدة وتشير إلى امكانية حصول المزيد من الضعف في السوق.

مؤشرات الزخم على الإطار الزمني اليومي، تشير إلى  أن التحيّز على المدى القصير سلبي الى محايد فمؤشر القوة النسبية فوق مستوى 30 مباشرةً ومؤشر الستوكاستيك في المنطقة المحايدة. مع ذلك، يحاول خطK٪ لمؤشر ستوكاستيك تحقيق تقاطع هبوطي والتراجع دون خط D٪، مما يشير الى أن عودة الضغوط السلبية قد تكون قريبة.

فاذا عاود الزوج التراجع يجب أن نرى السعر يستهدف مستوى ارتداد فيبوناتشي 50.0٪ للارتفاع الممتدّ من 1.2100 إلى 1.4375 قرابة 1.3240 ومن ثم قاع 29 من مايو عند 1.3200، والذي يُعدّ بمثابة مستوى دعم رئيسي. كسر هذا الأخير سيعزز الهيكل الهبوطي للمدى المتوسط ​​ويفتح الطريق نحو مستوى الدعم الرئيسي التالي عند 1.3040.

واذا ارتدّ الزوج صعوداً، قد يشكّل مستوى 1.3450 حاجز يمنعه من إعادة اختبار مستوى ارتداد فايبوناتشي 38.2٪. وأما تجاوز هذا الأخير فسيحول التحيز الى حيادي أكثر على المدى المتوسط حيث أنه سيأخذ الزوج نحو الحد الأقصى للبولنجر باند، والذي يتزامن مع مستوى 1.3600 النفسي.

تجدر الإشارة إلى أن الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBPUSD) بدا هبوطي أكثر خلال الشهرين الماضيين حيث دفع الارتداد من مستوى المقاومة 1.4375 السعر إلى الانخفاض بشكل أعمق.