الأخبار

التحليل الفنّي – اليورو مقابل الدولار الأمريكي (EUR/USD): يحافظ على التحيز المحايد دون المتوسط المتحرك لخمسين يوم

نُشر يوم ‏2017/12/18 في تمام الساعة 08:38 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

لا يزال اليورو محايد فهو يتداول في نطاق جانبي واسع بين 1.1600 و 1.1900 منذ أواخر سبتمبر. يحوم الزوج حول المتوسط المتحرك لخمسين يوم الذي أصبح افقياً في الآونة الأخيرة مما يدل على عدم وجود اتجاه واضح في السوق. ومؤشر القوة النسبية محايد ايضاً بالقرب من مستوى 50.

يكمن الدعم على المدى القريب عند مستوى 1.1730 الذي يبدو قادراً على الحدّ من التحركات الهبوطية. أما أذا واصل الزوج التراجع دون ذلك حينها من المتوقع أن يجد دعماً قويا عند 1.1600.

لا تزال النظرة على المدى الأطول إيجابية فلم يُظهر الاتجاه الصاعد الذي حققه الزوج من أبريل إلى سبتمبر (1.0820 إلى 1.2091) أية علامات انعكاس حتى الآن, في حين أن المتوسطين المتحركين لخمسين و مئتي يوم يتحاذيان بشكل ايجابي.

من المتوقع أن تستمر الحركة الجانبية التي تلت تسجيل قمة 1.2091 إلى أن يرتدّ السوق عن أكثر من نصف المكاسب التي تحققت من أبريل إلى سبتمبر. وقد تراجع اليورو عن 23.6% فقط منها ويتداول دون مستوى ارتداد فيبوناتشي المذكور مباشرة (1.1792).

يستطيع الزوج الارتفاع نحو مستوى 1.1900 وحتى إعادة اختبار قمة السابع والعشرون من نوفمبر عند 1.1960. ولكن الزخم على المدى القريب يبدو ضعيفاً. وبالتالي, من المتوقع أن يبقى التحيز محايدأ على المدى القريب طالما بقيت الأسعار دون المتوسط المتحرك لخمسين يوم.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.