التحليل الفنّي – الدولار الأمريكي مقابل الدولار الكندي (USD/CAD): لا يزال محايداً في المدى المتوسط لكن المخاطر تميل الى الجانب السلبي على المدى القريب


بحوث XM الاستثمارية

ولا يزال الدولار الأمريكي مقابل الدولار الكندي محايداً حيث يواصل التداول ضمن النطاق الجانبي الذي بدأه منذ أواخر أكتوبر. تميل المخاطر على المدى القريب إلى الهبوط. لم تنعكس الحركة التصحيحية للاتجاه الهابط البعيد الأجل الذي امتدّ من 1.3793 إلى 1.2061 بعد. ويبدو السوق عاجزاً عن تجاوز المتوسط ​​المتحرك لمئتي يوم.

بعد الارتداد الذي حققه الزوج من أدنى مستوى سجّله في أكثر من عامين عند 1.2061 بين سبتمبر وأكتوبر, استقرّت الأسعار ضمن نطاق جانبي بين مستويي ارتداد فيبوناتشي 38.2% و 50% للتراجع الذي امتدّ من 1.3793 إلى 1.2061. هذان المستويان عند 1.2717 و 1.2922 يمثلان الآن نقطتي دعم ومقاومة على التوالي.

قد يجد الزوج صعوبة في تجاوز المنطقة التي تشمل مستوى ارتداد فيبوناتشي 50% ومستوى 1.3000 الرئيسي. أما اذا نجح في ذلك, فسيحول التحيز إلى صعودي ويعزز قدرته على الارتفاع باتجاه 1.3500 ثم إلى قمة 1.3793.

الزخم على المدى القريب ضعيف ومؤشر القوة النسبية ينحدر لأسفل, الأمر الذي يُبقي المخاطر ميّالة الى الجانب الهبوطي ولكن من المتوقع أن يتلقى الزوج الدعم عند الحدّ الأدنى للنطاق المذكور, أي عند المنطقة التي تتراوح بين 1.2717 (مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2%) و 1.2623 (منخفض الخامس من ديسمبر). سيزيد التراجع دون هذه المنطقة من قوة الضغط السلبي ويدفع بالأسعار نحو منطقة 1.2500 وربما باتجاه مُنخفض 1.2061.

وعموماً, فقد بقي الزوج مستقراً بعض الشيء داخل النطاق الجانبي الذي امتدّ لأكثر من شهرين. احتمالات تغيّر الاتجاه العام لا تبدو قوية حتى الآن وستبقى كذلك طالما بقي الزوج يتداول دون المتوسط المتحرك لمئتي يون وبالتالي دون 1.3000.