التحليل الفنّي – زوج العملات اليورو مقابل الدولار الأمريكي (EUR/USD): محايد مع ازدياد خطر الهبوط في المدى القريب. أما على المدى المتوسط ​​فلا يزال المسار صعودي حتى الآن


بحوث XM الاستثمارية

وقد توقف المسار الصعودي الأخير, ومن المرجح أن يتحول الزوج إلى مرحلة محايدة. يحافظ الزوج على هيكل السوق الصاعد في المدى المتوسط ​​ويبقى في قناة تصاعدية. بعد أن وصل إلى أعلى مستوى في عدة سنوات عند 1.2069 يوم التاسع والعشرون من أغسطس, تلاشى الزخم الصعودي وتراجعت الأسعار لتغلق دون مستوى 1.2000 الرئيسي يوم الجمعة الماضي.

تتحرك مؤشرات الزخم (مؤشر القوة النسبية ومؤشر الماكد) بشكل جانبي وتدعم بذلك امكانية التّحول إلى المرحلة المحايدة, رغم بقائها في المنطقة الصاعدة.

يبقى أن نتأكّد مما إذا كان اليورو قد حقق قمة عند 1.2069 في المدى القريب. في حين يُرجّح أن يكون الزوج في المراحل الأولى من مرحلة التوطيد, قد نشهد تحرّك مباشر نحو مستوى 1.1772 (قاع الخامس والعشرون من أغسطس). وهو الحدّ الأدنى للنطاق الجانبي المتوقع, وتكمن المقاومة عند الحدّ الأقصى للنطاق المذكور عند 1.1983.

أي تراجع دون مستوى الدعم عند 1.1661 وأدنى مستوى تمّ تسجيله في السابع عشر من أغسطس سيزيد من احتمالات توسّع التراجعات نحو 1.1471, حيث سيقترب السوق من مستوى ارتداد فيبوناتشي 50% للموجة الصاعدة التي امتدّت من 1.0820 إلى 1.2069. من هنا, سيتمّ تعزيز الزخم الهبوطي.

من الجهة المقابلة, فمن شأن الإغلاق اليومي فوق المقاومة الفورية عند 1.1900 أن يعيد تنشيط الزخم الصعودي لإعادة اختبار قمة 1.2069. ومن شأن مواصلة الارتفاع فوق هذا المستوى أن يؤكّد استئناف الاتجاه الصاعد وتعزيز الصورة الصاعدة حيث قد يستهدف الزوج منطقة 1.2200.

على المدى القريب يميل زوج العملات اليورو مقابل الدولار الأمريكي (EUR/USD) نحو الناحية الهبوطيّة, بسبب زيادة المخاطر على الجانب السلبي. أما الصورة الفنية العامة على الرسم البياني اليومي فلا تزال صعودية. وذلك بعد التقاطع الصعودي الذي حققه عبور المتوسط المتحرّك لخمسين يوم فوق المتوسط ​​المتحرك لمئتي يوم في الثالث والعشرون من مايو. كما أن المتوسطين المذكورين لا يزلان يتجهان لأعلى.