التحليل الفنّي – زوج العملات الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي (AUD/USD): بعد تسجيله لأعلى مستوياته في عدة سنوات تراجع دون مستوى 0.80 الرئيسي؛ فارتفعت احتمالية مواصلة التراجعات


بحوث XM الاستثمارية

تراجع زوج العملات الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي (AUD/USD) بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ عدة سنوات عند 0.8065 في السابع والعشرون من يوليو. رغم محاولة الزوج الحفاظ على المكاسب التي حققها والبقاء فوق المستوى النفسي 0.8000 الرئيسي. الّا أن ذلك الارتفاع كان قد أدّى بالسوق لبلوغ مستويات تشبع الشراء, الأمر الذي أشار اليه مؤشر القوة النسبية الذي ارتفع حينها فوق مستوى 70 على الرسم البياني اليومي.

أصبحت مؤشرات الزخم تميل نحو الجهة السلبية – مؤشر القوة النسبية ومؤشر الماكد ينحدران لأسفل, مما يشير إلى أن الدولار الأسترالي سيواجه على الأرجح صعوبة في تحقيق أية مكاسب ملحوظة من مستوياته الحالية. تكمن المقاومة الرئيسية الآن عند 0.8000. ومن شأن تجاوز قمة 0.8065 تأكيد استئناف المسار الصعودي الأخير.

أما المستوى عند 0.7888 فقد نجح في تقديم الدعم خلال الأسابيع الثلاثة الماضية, وهو حالياً تحت الاختبار. ذلك المستوى هو مستوى تصحيح فيبوناتشي 23.6% للموجة الصاعدة التي امتدّت من 0.7328 إلى 0.8065. وبالتالي فمن شأن أي إغلاق يومي دونه أن يشير الى امكانية توسّع التراجعات باتجاه 0.7781 – مستوى تصحيح فيبوناتشي 38.2% والذي يتصادف مع أدنى مستوى تمّ تسجيله في الثامن عشر من يوليو. دون ذلك, من المتوقع أن يقدّم مستوى تصحيح فيبوناتشي 50% عند 0.7695 بعض الدعم. إن بلوغ هذا المستوى من شأنه أن يحوّل هيكل السوق الصاعد في المدى البعيد الى محايد.

الصورة الفنية العامة لا تزال صعودية. وكان التقاطع الايجابي الذي تحقق نتيجة عبور المتوسط المتحرك لخمسين يوم فوق المتوسط ​​المتحرك لمئتي يوم في الرابع عشر من يوليو, قد أعطى إشارة صاعدة. مؤشرا القوة النسبية والماكد لا يزالان في المنطقة الصعودية. أما بالنسبة للمدى القريب, فالصورة محايدة تميل إلى السلبية. في حين أن الزخم الهبوطي يزداد (مع تراجع مؤشر القوة النسبية ومؤشر الماكد), تظهر الحاجة إلى إشارات أكثر وضوحاً من شأنها تحديد المسار المستقبلي للزوج.