التحليل التقني – زوج العملات الدولار الأمريكي مقابل الدولار الكندي (USD/CAD): توقف عن التراجع بعد بلوغ مؤشر القوة النسبية مستويات ذروة البيع


بحوث XM الاستثمارية

بدأ الزوج مساره الهبوطي بعدما بلغ أعلى مستوياته في الخامس من مايو عند 1.3792. بعد هبوطه من ذلك المستوى, وهو أعلى مستوى له في أكثر من عام, سجّل الزوج أدنى مستوياته عند 1.2911 يوم الرابع من يوليو, ثمّ ارتدّ بشكل طفيف. ومع ذلك, يجد السعر صعوبة في العودة إلى مقبض 1.3000 الرئيسي.

لا يزال هيكل السوق الهبوطي سليماً, ولا يوجد ما يشير الى امكانية على حدوث انعكاس في الاتجاه في الوقت الراهن. يدعم تداول الزوج دون المتوسط ​​المتحرك لمئتي يوم, وجهة النظر الهبوطية تلك. وفي الوقت نفسه, يشير الميل الهبوطي للمتوسط المتحرك لخمسين يوم إلى ارتفاع الضغط السلبي في السوق.

ومن شأن تراجع السعر من المستويات الحالية, أن يفسح بالمجال لاعادة اختبار أدنى مستوى تمّ تسجيله في الرابع من يوليو عند 1.2911, والذي سيكون بمثابة مستوى دعم فوري. فشل هذا المستوى في الصمود, قد يسرع الزخم الهبوطي ويؤكد استئناف الاتجاه الهبوطي حيث قد يستهدف الزوج مستوى الدعم التالي, عند أدنى مستوى سجّله في السابع من سبتمبر عند 1.2821, دون ذلك قد يشكّل أدنى مستوى بلغه الزوج في الثالث والعشرون من يونيو عند 1.2677 منطقة دعم مهمة أخرى.

يحاول مؤشر القوة النسبية النسبية اليومي الارتفاع من منطقة التشبع في البيع, مما يشير إلى امكانية حصول ارتداد أو حركة جانبية طفيفة في المدى القريب. إذا استمر مؤشر القوة النسبية في الارتفاع وابتعد عن مستويات التشبع في البيع عند 30, فإن الدولار/كندي قد يرتفع. قد تكمن المقاومة الفورية عند 1.3013 (أعلى مستوى سجّله الزوج في الخامس من يوليو). أما التجاوز الناجح لهذا الحاجز سيؤدي إلى دفع السعر نحو المستوى الأساسي 1.3200. وتكمن منطقة مقاومة هامة أخرى عند المتوسط المتحرك لمئتي يوم عند 1.3340, والذي حدّ من المكاسب في الواحد والعشرون والثاني والعشرون من يونيو.

وبالنظر إلى الرسم البياني اليومي, فإن تجاوز المتوسط ​​المتحرك لمئتي يوم من شأنه تحويل الصورة الهابطة الحالية الى حيادية. أما تخطّي مستوى المقاومة عند 1.3550 من شأنه تحويل الاتجاه إلى صعودي.