الأخبار

التحليل التقني – اليورو هبوطي مقابل الجنيه الاسترليني في المدى القريب. المتوسطين المتحركين لخمسين ومئتي يوم يعكسان نظرة محايدة

نُشر يوم ‏2017/04/27 في تمام الساعة 07:30 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

تراجع الزوج اليورو مقابل الجنيه الاسترليني عن سعر افتتاح التداول اليوم. إذا استمر الزوج بالتراجع في الأيام القادمة, فإن ذلك سيشير الى مواصلة الاتجاه الهبوطي الذي كان سائداً قبل فجوة يوم الاثنين الايجابية.

أعطى عبور خط تنكان-سين (الأحمر) دون خط كيجون-سين (الأزرق) في نهاية شهر مارس إشارة سلبية في المدى القريب. كما يدعم مؤشر القوة النسبية الذي لا يزال دون مستوى 50, وهو المستوى المحايد, هذه الإشارة. على الرغم من أن مؤشر القوة النسبية يقترب حالياً من 50 فهو عند 46 و تينكان-سين مسطّح, مما قد يشير الى ضعف الزخم الهبوطي.

مقبض 0.85, المستوى النفسي, اضافةً الى المستوى الحالي لكيجون-سين عند 0.8524 قد يشكلان معاً منطقة مقاومة لأية موجات صعودية. فوق ذلك, يمكن للمنطقة التي تشمل المتوسطين المتحركين لخمسين ومئتي يوم, والتي تتراوح بين 0.8570 و 0.8600 أن تشكّل حاجز محتمل آخر.

على الجانب السلبي, فإن تينكان-سين عند 0.8421 ومقبض 0.84, يمكن أن يمثلا معاً منطقة دعم. إذا فشلت هذه المنطقة في الصمود, فإن أدنى مستوى في تسعة أشهر عند 0.8312, والذي تمّ تسجيله في الثامن عشر من ابريل قد يظهر كمستوى مهم آخر.

وبالنظر إلى الصورة الأوسع, فإن تحرك الأسعار ضمن نطاق جانبي منذ شهر نوفمبر, اضافةً الى كون المتوسطين المتحركين لخمسين ومئتي يوم حالياً مسطحين نوعا ما, عاملان يعكسان صورة محايدة للزوج في المدى المتوسط.

وعموماً, يبدو الزوج هبوطي في المدى القريب ومحايد في المدى المتوسط

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.