الأخبار

التحليل التقني – يبدو اليورو محايد مقابل الدولار الأميركي. سجّل أمس أدنى مستوياته في ثمانية أيام.

نُشر يوم ‏2017/03/30 في تمام الساعة 08:50 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

تراجع اليورو مقابل الدولار الأمريكي بشكل طفيف عن سعر افتتاح التداول اليوم, بعد أن أغلق بشكل سلبي ليوميتين متتاليين, فقد سجل الزوج أدنى مستوى له في ثمانية أيام عند 1.0739 خلال تداولات الأمس.

لا يزال مؤشر القوة النسبية فوق مستوى 50 المحايد عند 55, غير أنه تراجع عن المستويات المرتفعة التي سجّلها في الأيام القليلة الماضية. قد يشير ذلك الى امكانية تغيّر المعنويات في المدى القريب.

يمكن أن يشكّل مقبض 1.08 حاجزاً نفسياً لأية تحركات صعودية في السعر. أما اذا تمّ تخطيه, فإن المنطقة التي تتراوح من 1.0869 إلى 1.0905, والتي تشمل كل من المستوى الحالي للمتوسط المتحرك لمئتي يوم, والحد الأقصى للبولينجر, و أعلى مستوى في أربعة أشهر ونصف الذي تمّ تسجيله يوم الاثنين, قد تشكل منطقة مقاومة هامة. مع الاشارة الى أن الزوج حاول تحقيق إغلاق فوق المتوسط المتحرك لمئتي يوم, في بداية الأسبوع, لكنه فشل في ذلك.

في الجانب الهبوطي, يمكن أن تشكل المنطقة المتراوحة بين أدنى مستوى تمّ تسجيله البارحة والذي يتزامن مع خط بولينجر الأوسط (المتوسط المتحرك لعشرين يوم) عند 1.0720, والمستوى النفساني 1.0700, منطقة دعم. في حال فشل هذه المنطقة في الصمود, فإن المتوسط المتحرك لخمسين يوم عند 1.0676 قد يقدم دعماً إضافياً.

.وبالنظر إلى الصورة المتوسطة الأجل, فتبدو حالياً محايدة مع بقاء السعر بين ما بين المتوسطين المتحركين لخمسين ومئتي يوم

وعموماً, تبدو الصورة محايدة في كل من المديين القريب والمتوسط على حدّ سواء.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.