الأخبار

التحليل التقني – تراجع الذهب, بشكل فاق مكاسب الأمس

نُشر يوم ‏2017/02/21 في تمام الساعة 09:14 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

تراجع الذهب في تداولات اليوم بشكل فاق المكاسب التي حققها البارحة حتى الآن.

مؤشر القوة النسبية عند 60, أي أعلى بكثير من عتبة 50 التي تفصل بين الزخمين الإيجابي والسلبي في المدى القريب. وفيما يتعلق بمؤشر الاستوكاستك على الرسم البياني, يقع خط “كاي” النسبي في المنطقة الصاعدة أيضاً. غير أن عبوره دون خط ”دي” النسبي البطيئ قد يشير الى امكانية توسّع الانحدارات في المدى اللحظي.

قد يقدّم أعلى مستوى تمّ تسجيله في خمسة عشر أسبوع (يوم الثامن من فبراير) عند 1244.58 بعض المقاومة للتحركات الصاعدة, في حين إذا تمّ تخطي هذا المستوى, حينها سيظهر المتوسط المتحرك لمئتي يوم عند 1262.13 كنقطة مقاومة مهمة أخرى.

في الجانب السلبي, فان المنطقة المحيطة بمستوى 1220, والتي لعبت دور كل من الدعم والمقاومة على مدار الأشهر الأخيرة, من المرجح أن تقدم الدعم مرة أخرى. إذا فشلت هذه المنطقة بالسيطرة على الضغط السلبي, فسيتحول التركيز نحو المستوى النفسي 1200 كمستوى دعم هام آخر.

وبالنظر إلى الصورة المتوسطة الأجل, سجل المعدن النفيس تقاطع هبوطي في منتصف شهر نوفمبر عندما عبر المتوسط المتحرك لخمسين يوم دون المتوسط المتحرك لمئتي يوم. على الرغم من ذلك, فان الأسعار تتحرك فوق المتوسط المتحرك لخمسين يوم منذ منتصف شهر يناير. إضافة إلى ذلك, فإن المتوسط المتحرك لخمسين يوم يسير في اتجاه صاعد منذ بداية شهر فبراير. كل هذا يعطي انطلاعاً محايداً للمدى المتوسط حالياً.

وعموماً, فإن الاتجاه صاعد في المدى القريب ومحايد في المدى المتوسط.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.