الأخبار

التحليل التقني – قفز اليورو مقابل الدولار إلى 1.1300 قبل أن يعكس المكاسب

نُشر يوم ‏2016/11/09 في تمام الساعة 10:01 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

ارتفع اليورو مقابل الدولار الأميركي في وقت مبكر يوم الاربعاء من حوالي 1.1000 نحو 1.1300 وهو أعلى مستوى له في شهرين. ولم يدم الزخم التصاعدي طويلاً بحيث لم يستطع كسر مستوى المقاومة القوي عند 1.130.

وعند النظر إلى الرسم البياني لأربع ساعات, ارتفع مؤشر القوة النسبية إلى مستويات التشبع في الشراء فوق 70 ثم عاد ليتراجع ليقارب 50. عاد اليورو لينخفض دون المستوى 1.1100.

ويبقى أن نرى الآن ما إذا سيتمكن اليورو من الحفاظ على التحرك الصعودي الذي بدأ من أدنى مستوى بلغه في الخامس والعشرون من أكتوبر عند 1.0850. بلغ أعلى مستوياته عند 1.1139 في الرابع من تشرين الثاني قبل أن يتراجع إلى 1.0988.

المتوسط المتحرك ل200 فترة على الرسم البياني لأربع ساعات يشكل الآن دعم فوري عند (1.1068). أما كسر دون هذا المستوى سيحول الأسعار نحو مستوى الدعم الرئيسي عند 1.1000. ومن شأن أي ارتداد لأعلى أن يواجه مستوى المقاومة عند 1.1100.

لم يتغير الهيكل الصاعد على المدى القصير بعد ولكن السوق يحتاج إلى البقاء فوق 1.1000, وإلا فان أي خطوة دون هذا المستوى ستشير الى تحوّل في التوجه ويدل على المزيد من الانحدارات.

وعند النظر إلى المدى البعيد, فان هيكلية السوق هابطة فيما يبقى اليورو دون المتوسط المتحرك ل200 يوماً وتحت سحابة إيشيموكو.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.