الأخبار

التحليل الفنّي – الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأميركي (GBPUSD) يتراجع إلى أدنى مستوى جديد له في شهر واحد

نُشر يوم ‏2024/06/18 في تمام الساعة 09:11 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأميركي يتراجع إلى أدنى مستوى له منذ السابع عشر من مايو
مؤشرات الزخم تتراجع لكنها تبقى في المناطق الإيجابية

كان زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأميركي في حالة انتعاش منتظم بعد ارتداده صعودًا من أدنى مستوياته في عام 2024 عند 1.2298، مع تجاوز السعر للمتوسطين المتحركين البسيطين لخمسين ولمئتي يوم. على المدى القريب، رغم ارتفاع الزوج إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر عند 1.2859، إلا أنه سرعان ما انعكس هبوطيًا.

وفي حالة امتداد التراجع، فإن السعر قد يلقى الدعم أولًا عند 1.2655. ويمكن أن تتوقف المزيد من التراجعات حول منطقة 1.2598، وهي المنطقة التي حافظت على قوتها في يناير ومارس. ودون تلك المنطقة، قد يتراجع السعر نحو قاع فبراير عند 1.2517.

خلاف ذلك، إذا تمكن المشترون من تعويض الخسائر الأخيرة، فيمكن أن يتعرضوا لمقاومة فورية عند النطاق 1.2816-1.2826، المحدد بالذروة الأخيرة وأعلى مستوى تم تسجيله في ديسمبر 2023. وفي حالة فشله في التوقف عند هذا الحد، فقد يتجه الزوج نحو أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر عند 1.2859. وتجاوز تلك المنطقة قد يمهد الطريق لذروة عام 2024 عند 1.2892.

بشكل عام، شهد زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأميركي حركة هبوطية قوية بعدما سجّل أعلى مستوى جديد له في ثلاثة أشهر. ومع ذلك، هناك حاجة إلى التراجع دون المتوسط المتحرك البسيط لخمسين يومًا لكي تتحول الصورة الفنية إلى هبوطية على المدى القريب.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.