الأخبار

التحليل الفنّي – الذهب يحاول التعافي، لكنه يتعرّض لمقاومة مرة أخرى

نُشر يوم ‏2024/05/07 في تمام الساعة 09:38 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

الذهب لا يزال عالقًا دون مستوى 2325 بعد ارتداد أمس
الإشارات الفنية تعكس الحذر المستمر

بدأ الذهب الأسبوع بنغمة إيجابية، حيث ارتد صعودًا فوق المتوسط المتحرك الأسي لعشرين يوم، لكن المحاولة الصعودية لم تكن قوية بما يكفي لدفع المعدن الثمين إلى تجاوز المنطقة المقيدة 2325 حيث يقع كل من مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6% للاتجاه الصاعد الممتد من فبراير إلى أبريل والخط المقيد السابق.

يبدو أن السعر قد بلغ مرحلة مفصلية ولا يمكن أن تضمن الصورة الفنية حدوث اختراق صعودي جيد. ورغم أن الاتجاه الإيجابي في مؤشر الاستوكاستك يعتبر علامة مشجعة، فإن مؤشر القوة النسبية لم ينه بعد مساره الهبوطي المستمر منذ شهر تقريبًا رغم ظهور علامات انتعاش فوق مستوى توازنه 50.

إذا استعاد البائعون سيطرتهم دون المتوسط المتحرك الأسي لعشرين يومًا، فقد يتراجع السعر نحو مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2٪ عند 2260 وربما يختبر المتوسط المتحرك الأسي لخمسين يومًا حول نفس المنطقة. وإذا اخترق خط الدعم الهابط المُسجّل منذ أبريل بالقرب من 2240 أيضًا، فقد يستهدف المتداولون مكان ما بين مستوى 2220 ومستوى فيبوناتشي 50% عند 2207. ودون ذلك، قد يتوجه السعر بقوة نحو مستوى ارتداد فيبوناتشي 61.8% عند 2154.

في حال استطاع المشترون تجاوز منطقة 2325، فقد يتحدون في البداية منطقة 2350، حيث بلغ السعر ذروته في 26 أبريل. وإذا استمر الارتفاع، فقد يتعرّض لمقاومة حول المستوى النفسي 2400، في حين أن المزيد من التقدم يمكن أن يمتد نحو أعلى مستوى على الإطلاق عند 2431. وإذا وصل السوق إلى منطقة مجهولة، فقد يُشكِّل قمة صعودية جديدة حول الخط الصاعد طويل الأجل عند 2467.

باختصار، يحتاج الذهب إلى تجاوز مستوى المقاومة 2325، وسيكون من الأفضل أن يتغلب على منطقة 2350 أيضًا لتعزيز شهية الشراء مرة أخرى. وخلاف ذلك، فإن الاتجاه الهابط قصير الأجل قد يمتد نحو منطقة 2260.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.