التحليل الفنّي – الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBPUSD) يتراجع نحو المتوسط المتحرك البسيط لخمسين يومًا


بحوث XM الاستثمارية
  • الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي يُسجّل ذروة جديدة لعام 2024
  • لكنه سرعان ما تراجع نحو المتوسط المتحرك البسيط لخمسين يومًا
  • مؤشرات الزخم تتراجع بشكل ملحوظ

 

راح زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي يتحرك ضمن نطاق عرضي محدود منذ منتصف نوفمبر، ولم يتمكن من التحرك في اتجاه واضح. ورغم أن الزوج ارتفع بشكل حاد وسجّل أعلى مستوياته الجديدة في سبعة أشهر بعد التغلب على المتوسط المتحرك البسيط لخمسين يوم، فإنه سرعان ما انعكس مرة أخرى ليعود إلى نمطه العرضي.

إذا استمرت ضغوط البيع، فقد يخترق الزوج المتوسط المتحرك البسيط لخمسين يوم ويتحدى مستوى الدعم المُسجّل في مارس عند 1.2598، والذي يقع قريبًا جدًا من المتوسط المتحرك البسيط لمئتي يوم. والتراجع دون تلك المنطقة قد يفتح الباب أمامه ليتوجه إلى أدنى مستوى كان قد سجّله بعام 2024 عند 1.2517. يمكن أن تتوقف المزيد من الانخفاضات بعد ذلك عند 1.2445، وهي المنطقة التي عملت كمنطقة دعم ومقاومة طوال عام 2023.

خلاف ذلك، إذا عاود الارتفاع مرة أخرى، فقد يتعرض السعر لمقاومة ديسمبر عند 1.2793 ويجب عليه التغلب عليها أولًا. بتجاوز تلك المنطقة، قد يختبر ذروة يونيو من عام 2023 عند 1.2847. بمزيد من الارتفاع، يمكن أن يختبر أعلى مستوى كان قد سجّله في سبعة أشهر عند 1.2892.

باختصار، لا يزال زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي عالقًا ضمن نطاقه العرضي حيث تعرض ارتفاعه الأخير لمقاومة قوية. وبالتالي، فإن الصورة الفنية قد تتدهور أكثر في حالة التراجع دون المتوسط المتحرك البسيط لخمسين يومًا.