الأخبار

التحليل الفنّي – الذهب يتراجع دون خط الاتجاه الصعودي قصير المدى

نُشر يوم ‏2024/02/28 في تمام الساعة 12:54 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

يتراجع الذهب دون المتوسط المتحرك البسيط لمئتي يوم، بعد أن كان بمثابة دعم قوي
يستقر مؤشر الاستوكاستيك داخل منطقة التشبع البيعي، والماكد يتراجع دون خط إشارته
مؤشرات الزخم تتحول من النظرة الحيادية إلى الايجابية

يحاول الذهب تأكيد تراجعه دون خط الاتجاه الصعودي على المدى قصير الأجل، ولكنه يتعرّض حاليًا مع المتوسط المتحرك البسيط لمئتي يوم عند 2026.60، في وقت قد يتقاطع صعوديًا مع المتوسط المتحرك البسيط لخمسين يوم على الإطار الزمني لأربع ساعات.

إذا تراجع دون المناطق أعلاه ودون مستوى 2025، فقد يُمدد التراجع صوب مستوى 2015 قبل الوصول إلى 1995.

من الناحية الفنية، تبدو مؤشرات الزخم سلبية، مؤشر الماكد يتحرك دون خط إشارته، والأهم من ذلك، يواصل مؤشر الاستوكاستيك بقائه داخل منطقة تشبع البيع، كما يتحرك مؤشر القوة النسبية بشكل أفقي دون خط توازنه 50.

إذا تمكن الذهب من الارتفاع، فقد يتحدى مستوى المقاومة للمتوسط المتحرك البسيط لعشرين يوم بالقرب من 2030، 2044، إذا نجح في تجاوزه، قد يختبر القمة السابقة عند 2039، وعقب اختراق هذا الأخير، قد ينجح في تمديد الحركة الصعودية صوب اعلى مستوى يوم 7 فبراير عند 2045.

باختصار، الذهب يتخلى عن الإيجابية ويتحول إلى السلبية على المدى قصير الأجل، قد يظل يتحرك ضمن حركة عرضية بين 1974 إلى 2088.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.