الأخبار

التحليل الفنّي – الذهب يتراجع دون مستوى 2000 الرئيسي

نُشر يوم ‏2024/02/14 في تمام الساعة 13:28 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

الذهب يتراجع إلى أدنى مستوياته منذ منتصف ديسمبر
الذهب يتراجع دون مستوى 2000 الرئيسي
مؤشرات التذبذب تشير إلى ظروف تشبع البيع القصوى

شهد الذهب موجة هبوطية حادة على الرسم البياني لأربع ساعات بعد تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي الذي جاء أفضل من المتوقع أمس، ليتراجع إلى أدنى مستوياته الجديدة في شهرين. وانعكس حجم التراجع على مؤشرات الزخم التي تتواجد حالياً في عمق مناطق تشبع البيع.

وفي حالة استئناف التراجع، يمكن أن يلقى السعر دعم فوري عند قاع ديسمبر عند 1973. وفي حال فشل في التوقف عند هذا الحد، فقد يختبر مستوى الدعم المُسجّل في نوفمبر عند 1965. واختراق تلك المنطقة قد يمهد الطريق ليتوجه نحو مستوى 1946، وهو مستوى امتداد فيبوناتشي 123.6% للموجة الصعودية الممتدة من 1973 إلى 2086.

خلاف ذلك، إذا ارتفع السعر، فإنه قد يتعرض لمقاومة أولًا من مستوى فيبوناتشي 78.6% عند 1997. وبتجاوزها، يمكن للمشترين استهداف مستوى ارتداد فيبوناتشي 61.8% عند 2016 قبل مستوى ارتداد فيبوناتشي 50.0% عند 2029. وبتجاوز هذا الأخير، قد يختبر السعر مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6% عند 2060، والذي صمد بقوة ثلاث مرات في يناير.

بشكل عام، تراجع الذهب إلى أدنى مستوياته منذ شهرين متأثرًا بتقرير التضخم الأمريكي الذي جاء أفضل من المتوقع. ومع ذلك، لا ينبغي على المتداولين استبعاد حدوث انتعاش حيث وصل السعر إلى مستويات تشبع البيع القصوى.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.